أكدت “الحاجة صفية” أن ما فعلته حين صممت على دفع قيمة تذكرة القطار لأحد المجندين بعدما هدده “الكمسري” بإنزاله من القطار، أنها لم تكن تعلم أن الموضوع سوف ينتشر بتلك الطريقة على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وقالت الحاجة صفية: ” ركبت القطار من محطة المحلة الكبرى في محافظة الغربية، متجهة إلى محطة بركة السبع، وذلك لكي أحضر حفل زفاف ابن شقيقتي”.
وأضافت “صفية”: “في محطة طنطا فوجئت بالواقعة تحدث أمامي، ولم أفكر حينها سوى في أن ذلك الشاب مثل أولادي، وتخيلتهم في الموقف ذاته، لذا قررت التدخل، لأن المجند دا ابني وابن كل أم بتحب بلدها”.
وأوضحت “الحاجة صفية” أنها تكن كل الاحترام والتقدير لأفراد القوات المسلحة المصرية الذين يضحون بأرواحهم من أجل حماية تراب الوطن.
يشار إلى أن “الحاجة صفية” من محافظة الغربية ولديها “3 أبناء أحدهم طالب في الثانوية العامة، والثاني بكالوريوس تربية، والابن الثالث يعمل مهندسًا”.
وفي أول تعليق لها على الواقعة أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة احترامها لكافة مؤسسات الدولة، وأن جميع أفرادها يتحلون بالانضباط الذي هو من التقاليد الأصيلة للمؤسسة العسكرية، وأن جنودها هم عصب القوات المسلحة على مر العصور وهم حماة الوطن الذي نعيش فيه، نذروا أنفسهم فداءً لوطنهم وشعب مصر العظيم.
وقالت القوات المسلحة: نقدر الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل وزارة النقل، ضد الواقعة التي لا تنم إلا عن سلوك فردي خاطئ لأحد العاملين.
كما تتوجه القيادة العامة للقوات المسلحة بخالص الشكر والتقدير للسيدة المصرية العظيمة التي شهدت الواقعة في القطار، وتمسكت بدفع ثمن تذكرة الركوب، وتؤكد أن ما فعلته هو تعبير عن أصالة المرأة المصرية التي تحمل في قلبها الكثير من العطاء والإنسانية والأمومة.