الحضرة .مسابقة الشعر العامى بقلم / فهمى إبراهيم فهمى.مصر

فهمي إبراهيم فهمي
الشرقيه
مصر
قصيدة ” الحضره”
رقم التليفون والواتس ٠١٢٢٢٩٣٣٥٤٥
******************************
في الحَضْرَه
بِتِتجَمَّع قُلُوب النَّاس وتُصرُخ روحها ف المَلَكُوت
قنادِيل السَّما الخَضرا
بتِتفَرَّج علي الجَوهَر بعِين عاشقَه وماليها سُكُوت
حِيطَان مَوْشُومَه بالعَنبَر
وِدُف وِزَار وزَايِر دَار بِيِتمَسَّح في حَضرِة كُل شِىء مَوجُود
سَلاسل نُور. وِرُوح هايمَه تعَدِّي بحُور
وِناس نادرَة كلام الرُّوح. مالِيها خُشُوع ومش قَادره
عُقول النُّاس بتِستَنظَر ترُش بُخُور
وخَلْق الله ومَولانا العَزِيز يِبدَأ يِحَرَّر سِجن عُشّاقُه . يِقَابِل شوق مُرِيدِينُه
وتِبدَأ رَقصِة المَسَاطِيل في دُنيا النَّار
تسَافِر تِرتِجع تِشهَق تِضُم الجسم 100ضَمَّه وتِنزَع مِنُّه أَوجَاعُه
صرَاخ ونَحِيب لكن بالصَّمت. حنَايا القَلب بتفَرَّغ سواد المَشهد المَنكُوت وتُبدُر ع الجِراح هالةْ دَفَا وأمَان
عُيون بَكَّايه تِترَجَّى تجَلِّي النُّور.
علي الدقَّه وعلي التَهلِيل
في حُضن الليل بتِفتَح فُوَّهِة بَلُّور
وتِتمايل كما السَّكران يِمِن عَليهم السَّجان ويِفتَح طاقه مَحمِيه من الإنسان تِرُد الذِّكر بالعِرفَان
وتَنُّورِة وجَع بتدُور ونَاي بكَّاي
وتَسبيح الخَلايق سُور يوَحَّد روحِك التايهه يا بِنت الليل
ودَرويشك بيتطَوَّح مع المَجَازِيب
يا عاشقة لكُل لحن حَزين وكُل حكَاية للعَارفين
وكُل ضَرِيح وكُل مَقَام
ضَرير زاهِد بأشْوَاقُه تَمَلِّلي بينجِلي صُوته بِذِكر الشوق
ومَا بيفُوق
صحيح إِنْسِي لكن عَشمان بيِدخُل جَنِّته الخَضْرَا
يِفُوق علي خَلق هَيمَانه ودايره تِلف ف الحَضره