قررت حكومة الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى أن تتخلى عن برنامج مساعدة أمريكى كبير يطالب المستفيدين الذين يدعمهم بتأييد الديموقراطية والتصدى للفساد، كما أعلن البلدان الثلاثاء.
وقررت مانيلا ألا تجرى مفاوضات على اتفاق ثان مع منظمة “ميلينيوم تشالنج كوربوريشن” الحكومية الأمريكية التى تريد تطوير النمو الاقتصادى وخفض الفقر، كما أعلن هارى روك المتحدث باسم الرئيس الفلبينى.
وفى 2010، منحت منظمة “ميلينيوم تشالنج كوربوريشن” مانيلا 433،9 مليون دولار لمشاريع مكافحة الفقر.
وقال روك فى تصريح صحفى “قررنا أن ننسحب من الاتفاق الثانى مع ميلينيوم تشالنج”.
وأنشأ الكونجرس الأمريكى “ميلينيوم تشالنج” فى 2004، لمنح البلدان الفقيرة التى تلتزم الحوكمة والاقتصاد الليبرالى، إعانات واسعة النطاق.
وفى تصريح لوكالة فرانس برس، قالت مولى كوسينا المتحدثة باسم سفارة الولايات المتحدة، إن “حكومة الفلبين قررت ألا تمضى قدما مع تطوير اتفاق ثان فى إطار ميلينيوم تشالنج كوربوريشن”.
وأعلنت “ميلينيوم تشالنج كوربوريشن” فى 2015 أنها اختارت الفلبين لبرنامج مساعدة جديد، لكن واشنطن أعلنت بعد سنة أن “ميلينيوم تشالنج كوربوريشن” علقت تصويتها على الموضوع بسبب “مخاوف كبيرة” متصلة بمدى احترام حكومة رودريجو دوتيرتى دولة القانون.
وشهدت العلاقات بين مانيلا وباراك أوباما تدهورا كبيرا، لأن الرئيس الأمريكى السابق وجه انتقادات إلى حرب دوتيرتى على المخدرات التى أسفرت عن آلاف القتلى.
ورفض الرئيس الفلبينى بغضب كل الانتقادات الأمريكية والأوروبية وتلك التى وجهتها الأمم المتحدة، إلى سياسته، موضحا أنه سيرفض كل مساعدة أجنبية مشروطة.
