عمر طاهر سعد
القاهرة – مصر
[email protected]
+201001430057
—————
(الحنين إلى مكة)
نفسي ازور مكة ويبقي الحرم جنبي مُقيم
له أنا مُشتاق وعارف إنتوا زيي مُشتاقين
نفسي اشوفني فِـ ساحه بيضة، فيها ياما من الحمام
لو تبُص في عينه تلقي، فيها معني السلام
منظر المسجد وحشني، والصلاة خلف الإمام
مرة بيكون ” السُديس ” ، مرة تانيه ” الشُريم ”
نفسي ازور مكة ويبقي الحرم جنبي مُقيم
نفسي أشوف الكعبة لجل ما يهدي جوايا الحنين
سُترة الكعبة بسوادها، تروي قلبي بياض و نور
نفسي أطوف حواليها وتشوفني الملايكة وأنا بدور
كل ما تزيد المشقة، تعلي قدامها الأجور
ربي يجزيني بـطوافي، هو خير المُجزيين
نفسي ازور مكة ويبقي الحرم جنبي مُقيم
نفسي أسجد فِـ الحرم و أطلّع الحُزن الدفين
ركعتين في حِجر إسماعيل ابوح فيهم وأقول
نفسي أبوسك يا حَجَر، في مكان ما باسك الرسول
عند باب الكعبة أعيط لو منيش عارف أطول
وأدعي وبصوت واطي لكن يسمَعُه ربي الرحيم
نفسي ازور مكة ويبقي الحرم جنبي مُقيم
له انا مشتاق وعارف إنتوا زيي مشتاقين
كل طلباتي: زيارة و ركعتين قبل الطواف
ربنا يرزقنا دعوانا، ده خير الرازقين