ط
مسابقة الشعر العامى

الخط الأحمر .مسابقة الشعر العامى بقلم / عمرو المصرى

خاص مسابقة العامية
ثصيدة / الخط الاحمر
شعر / عمرو المصري
//////////////////////////////
كل لغات الأرض قديمة
ومش قادرة تقولِك
عاجزة عن وصف ملامحك
وبوسعي أرسم كل ما فيكي بالتفصيل
وحدي / أمتلك اللغة الخاصة
علشان أرسم حتى أدق التفاصيل
لغتي .. الممزوجة بكل بحور الشعر
وان كانت مختلفة فيها التفاعيل
على قد ملامحك بس
وماحدش يقدر يتهجاها حروف
مابتعرفش أمان
ولا تعرف خوف
ماتحبش اكون مكسوف ..
وانا بارسم صورتك
وباجرد كل حروفك ..
من أدوات التشكيل
ونقاط الضعف
وعلامات الاستفهام
مابتتقالش كلام
مابتتحطش على أي سطور
ـ علشان تظهر بالترتيب ـ
لكن وقت ماباكتب عنك ..
و اوصف صورتك
السطر هوّ اللي بيمشي ورايا
بجد / ويتمد بحد حروفك
لغتي .. من وقت ماخرجت منّي ..
وبدأ العالم رسم خريطة حب جديدة
وبدأ التقويم العشقي الميلادي
وبدأت فى التنقيب
فى قواميس الكلمات
طول اليوم مابتتعبش
رغم العطلات الرسمية ..
مابتعرفش أجازة
أو أي استثناءات
علشان تقدر تستوعب ..
كل مساحة وصفك
لغتي.. مابتقبلش القسمه
أو تعرف شكل التزوير
خاليه من أدوات النصب
لغة تفصيل
منسوجه من أضواء الشمس
أو من ضي القناديل
منسوجه حرير
وحروفها زي العصافير
بتطير وتحط فى جنة عشقك
لغتي .. سألوني عليها
إيه مصدرها ؟
ساعتها فرحت وقلت دخلت التاريخ
وانا متأكد إني معاكي
دخلت التاريخ
أو كتبوني في موسوعة الأرقام القياسية
لكن .. اتهموني بالتحريف والتغيير
واتهموني بقلب نظام الحكم
واني عديت الخط الأحمر
واني السبب الرسمي لتسونامي
ولكاترينا
وكل الأعاصير
اتهموني بالتشفير للنثر
ولشِعْر الفصحى والعاميه
وكل القنوات العربيه
ساعتها , عرفت بإن ماحدش شافك
ولا صابه سهم عينيكي
لغتي ..
الموجودة في كتب الجغرافيا ..
والنايمة في حضن الأهرامات ..
واللي بتسهر طول الليل ..
تتغزل فيكي
في معبد حتشبسوت ..
هاتموت لو قالت غيرك
الحاصله على شهادات التقدير
في التعبير عن حبي إليكي ..
شبهي تمام
ماتحبش شرب القهوه السادة
وتحب التدخين
وبتكره كسر الأوزان في الشعر
وبتعشق صوت الست
وصوت الطلبة في مدارسهم ..
لما يحيّوا العلم الصبح
وبتعشق طعم النيل ..
مع طبق الفول بالزيت الحار
وبتسمتع بقراية القرآن
وياخدها صوت الأناجيل
وبتِحْضر يوم الحد مع الرهبان
كانت واقفة ع الضفة التانيه في ستة اكتوبر..
بتشد إيدين العسكر وتحييهم
وتغني وترقص تاني معاهم..
بعد النصر
وف آخر الليل ..
كالعادة ..
تفرد أيام الماضي وتعدّي لغرفة نومي
تعدل براويزها المقلوبة
وتقرا قصايدي المكتوبة
وتفُك الأحلام المصلوبة
وترتب لى هدومي في الدواليب
واما تخلّص..
ترمي بخواتمها على التسريحة
وتخلع أساورها
وتفُك ضفاير ليلها
وتفرد على قد ما تقدر ..
من ليل العشق السااااخن جداً
وتعطر ريحة الغرفة ..
بريحة أنوثتها ..
اللي اتعودت عليها حتى وهى مش موجودة
وتخلع فستانها ..
وتلبس من أسرار النوم ..
ما لذ وطاب
وتقضي الليل في سريري
بتداعب فيا
وتمارس كل الألعاب اليومية في حضني
وتصحي الرغبة المعتادة
لكتابة نَص جديد

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى