ط
أخبار متنوعة

الذكاء الأصطناعى سلاح ذو حدين

حذر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، هنري كسينجر، من عواقب خطيرة لتقنيات الذكاء الاصطناعي على البشرية ومستقبلها.

وقال كسينجر إن تقنيات الذكاء الاصطناعي تقود العالم إلى نقطة زمنية قد يطغى فيها ذكاء الآلة على ذكاء البشر، وعلينا أن نستعد منذ اللحظة لمثل هذا السيناريو.

كما تساءل الوزير المخضرم: “ماذا لو تعلمت الروبوتات التواصل فيما بينها؟ ماذا لو وضعت لنفسها أهدافا؟ ماذا لو بدأت تتخذ قرارات مصيرية نيابة عن البشر؟”.

وطرح كيسنجر مثالا عن لعبة الشطرنج الإلكترونية، حينما تعلمت الآلة التغلب على الإنسان باستخدام خوارزميات وتقنيات قام هو بتلقينها للآلة. والأهم من ذلك، هو تعلم الآلة من أخطائها في اللعبة، إذ أخذت تدرب نفسها بشكل مستمر حتى أتقنت الشطرنج ببراعة. والحاسوب اليوم قادر على مقارعة أبطال الشطرنج حول العالم، بل وحتى التغلب عليهم.

وبالتالي، يستطيع الذكاء الاصطناعي الخروج عن النمط التلقائي مع التدريب والممارسة، أي البدء بتطوير “المحاكمة العقلية” التي يتميز بها البشر عن سواهم. وحينها، تكون الآلة قادرة على تحديد أهداف لها، غير مرتبطة بالضرورة بالأهداف التي وضعها لها المبرمجون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى