الذي يكسر حداءه يقال يوجد طفل واحد وحيد عند امه وعنده سبعة اخوال وعندما ماتت امه ارادوا اخواله ان ياخدوا ماله وجعلوه راعيا لغنمهم وعاد يصرح بالبقر وكانت عنده بقرة صغيرة وعندما يذهب عندهم ببقرته يجعلها في مكان والماء والبقر اخواله يدعها بعيدا ويوم من الايام تلف حداءه قال لهم لست سارحا اليوم سأصلح حدائي ومن دلك اليوم سموه كسار حداءه ورعوا هم البقر وبقرة ولد اختهم راح لكلا الخاطر تعرف مكانها وأبقارهم بقيت بعيدة عن الطعام وحالوا تقريبها من الطعام لكنها لم تذهب واكتشفوا حيلته وعاقبوه على دالك واسقطوا بقرته في الطين ونادو ا باسمه كسار الحداء وقالو له اقبض عليها ليست من ابقارنا وكان في يديه ما يحدد بهو ابرة كبيرة ضربها بها وماتت وقالوا له انها بقرتك واخد راسها وباعه وفي الطريق التقى عجوز مريضة تسعل ومعلقة على رقبتها درهما في خيط اخضر وقال لها داوائك عندي فقالت له ليس لدي المال وقال لها داوؤك ان تاخدي الراس وتاكليه وقالت له ليس لدي مال فقال لها اريد دالك الدرهم المعلق على رقبتك ودات يوم التقى جماعة يزنو دهبا فقال لهم هات برنوسك ازن فيه الدهب ودهب وتركهم ثم قالوا له هاك برنوسك وناخد دهبنا وقال لهم لا هاد الدهب انه لي فقالو ا كيف وقال لهم هيا ندهب الى القاضي وعندما وصلوا سال القاضي الجماعة قال لهم من وضع علامة لذهبكم نحن لم نضع له علامة وسال القاضي كسار حداءه وانت كيف علمته فقال يوجد فيه خيط اخضر معلق به درهم وعندما وجد القاضي الشاهد قال هدا الدهب له وليس لكم وعندما رجع لامه قال لها احضري المكيال لزن الدهب وبعدما وزنوا الدهب ترك لهم ثلاثة من قطع الدهب وسالوه عن مصدر الدهب فقال لهم قد استبدلته مع راس البقرة فدبحوا كل ابقارهم وباعوا رؤوسها في السوق وواحد منهم باع اثنين بدرهم واحد وواحد فسد والثاني تركه وبعدما اكتشفوا حيلته دبروا لقتله وضيفوه في مادبة عشاء عندما اكتشف حيلتهم طلب من راعي ان يدهب مكانه ويلبس لباسه وقبل بدالك وعندما دهب رموه وفرحوا بدلك ظنا انه ابن اختهم و فرحوا بدلك وبعد مدة عاد ومعه غنم الراعي وعندما سالوه وقال لهم ان البحر قد تحول له غنم ودهب اخواله يرمون اشيائهم في البحر وكرهته عمته وطلب منها ان ترمي الكلبة وعندما اكتشفوا خدعته قرروا ان يدبروا له مكيدة وربطوه في شجرة في الخلاء وجاء رجل مارا به وساله مادا تفعل هنا فقال له ان اصدقائي طلبت منهم ان يربطوني لان ظهري يؤلمني لكنهم قد اطالوا المجيء اتمنى ان تفك وثاقي وطلب الرجل من الفتى ان يربطه لان ظهره يؤلمه واخد حصانه ورجع لامه وسالوه مرة ثانية فقال ان الشجرة تحولت الى حصان ودات يوم طلب من امه ان تطبخ قصعة من الخبز فيها تمر تم ادفينها تحت الارض واخد امعاء ملاها دما وربطها على رقبتها وبداء ينادي لاخواله تاعلوا نتسامر وعاد يتكلم معهم وتخاصموا معه وقال نقتل اختكم التي تقاتلونا عليها واحضر سكينا وعاد يقول :سكين يحي ويقتل وعاد الدم يسيل من تلك الامعاء التي ربطها لها على رقبتها و مثلت بانها ميت فقال اخواله نحن لا ناكل اكلك لانك دبحت اختنا فيقول لهم ساحيها لكم ويحضر السكين ويقول سكين سكين يحي ويقتل و تجعل نفسها حية ويحضر الفاس و يقول : يافاسي توغل و اخرج قسعة الخبز الى ان تخرج و يخرجها و ياكل هو و اخواله و اصبحو يخافون منه و ذات يوم توفيت احد نساء ابن عم امه فقال لاخواله لابد ان نبحث له على امراءة ويجعل نفسه ( كسار الحداء امراءة ) ويقول :عندما يسالونكي عني قولي : لهم بنتي اتت مطلقة و عندما سمعوا بها طلبو منها ان يزوجوها لذاك الرجل و يوم الذخلت يمسك هذا الرجل ويبره ارضا فسمعوا اخواله يناذي يا ويلتي كشفنا مع بنت الناس و في الصباح وجدو الرجل قد مات و عرفوا ان ابن اختهم الذي قتله و يذهب الابن لامه ويقول ادفينيني و ضعي امامي النار و رديميها و احضري لي عمودا حديديا و عندما ياتو اخوالي يسالون عني قولي لهم مات و نفدت طلب ابنها و عندما اتوا قالت لهم قد مات فذهبوا لرش الماء عليه فرش احد عليه الماء و يحرق بالزم الحامي حتى اكتوا من الاسفل و قال لهم : انكم عبيدي فقالو كيف فقال لهم : لي ندهب الى القاضي و عندما وصلوا قالوا : اذا كنا عبيدك فما هي علماتهم فقال الابن انهم معلمون من الاسفل و عندما نضر القاضي و جدهم معالمين وقال لهم انكم عبيده وعاش الابن هو وامه في خير.
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
