التقت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب، السبت، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقرينته في المحطة الرابعة والأخيرة من جولتها الأفريقية، قبل زيارة إلى الأهرامات في الجيزة.
وأشادت ميلانيا ترامب بـ”حسن الاستقبال وكرم الضيافة في مصر، معربة عن إعجابها وتقديرها للحضارة المصرية العريقة، واعتزازها بالصداقة بين الشعبين المصري والأميركي”، بحسب بيان للرئاسة المصرية.
كما أعربت السيدة الأميركية الأولى عن حرصها على العمل على تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الاجتماعية، امتدادا للشراكة المثمرة بين مصر والولايات المتحدة.
وتطرق الحديث المصري الأميركي إلى “عدد من مجالات التعاون بين البلدين، وكيفية التنسيق بشأنها، واستعراض الجهود المصرية في تطوير عدد من القطاعات كالصحة والتعليم والسياحة، بالإضافة إلى تناول اهتمام الدولة بتعزيز دور المرأة في المجتمع وحماية حقوق الطفل والنهوض بالشباب”.
وكانت زوجة الرئيس المصري انتصار عامر السيسي استقبلت ميلانيا ترامب عند وصولها إلى مطار القاهرة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وعبر موكب السيدة الأميركية الأولى بعد ذلك شوارع القاهرة، وسط انتشار كثيف للشرطة في الطرق وعلى أسطح المباني وصولا إلى القصر الرئاسي، حيث استقبلها الرئيس المصري لساعة من الوقت، غادرت بعدها إلى السفارة الأميركية للقاء الموظفين.
