كتب فتحى الحصرى
عدسة/ شريف عبد ربه
……………………………………
وأخيرا عاد للفنانين عيدهم اليوم هو عيد ميلاد موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وفيه تقرر أن يكون عيد للفن ذلك العيد الذى توقف لأكثر من ثلاث وثلاثون عاما واليوم يعود وما أجمل العودة ..جاء فى وقت كاد الفن أن يكون من المحرمات على أيدى جماعة لاتعرف سوى القبح فى حياتها لكن كان هناك من يرى الفن نورا ونبراسا للأمم إنه رئيس جمهوريتنا الرائع المستشار عدلى منصور ورئيسنا القادم المشير عبد الفتاح السيسى الذى صار رمزا لأمة تعشق كل مايصدر من كلمات يتحدث بها ..عاد عيد الفن وعادة السعادة ترفرف على جموع من تم الاختيار عليهم لتكريمهم ومن جلسوا يشاهدون هذا التكريم …!
خطبة رئيس الجمهورية
قاعة الأوبرا امتلأت عن آخرها بجموع الفنانين الذين تمت دعوتهم لحضور الحفل الرائع حفل عودة الروح للفن وأصحابه القلوب ترقص فرحا والبسمة تعلو الوجوه فهذا عيدهم الذى سلب منهم يعود اليهم وكرامتهم التى كاد البعض أن يهينها صارت فى عنان السماء ..لم لا وهذا رئيس الجمهورية يخطب فيهم قائلا أنهم منارة الأمم ويحتفى بهم فى عيدهم وفى معقل فنهم دار الأوبرا المصرية ..!
الاستقبال الحافل الذى حظى به المشير السيسى كان أبلغ من أى رسالة إنه الحب الذى لايضاهيه أى حب إحداهن صرحت قائلة ماأسعدنى وأنا أرى السيسى وجها لوجه ..إنه الحب الذى قلما يحظى به إنسان .وعلى المنصة وقف الرائع رئيس الجمهورية يخطب فى النانين ويالها من خطبة رائعة تنم عن شخصية قائلها عندما طلب وبأدب جم ولباقة يحسده عليها الجميع مخاطبا أهل صناعة الفن ..نريد منكم فنا يرفع من هاماتنا فنا محترما نباهى به ..يالها من رساله للدخلاء الذين شوهوا الفن بما يصنعونه..!
تكريم واحتفال
المنظر العام رائع لذا لاأريد ان اتحدث عن السلبيات ..لاأريد أن اتحدث عن الكلمات الضعيفة للشاعر جمال بخيت والتى لاتناسب الحدث وروعته ولا عن الفنانين الذين وقفوا على المسرح يمسكون بايديهم وريقات كتبوا عليها ماسيقولون ..لاأريد ان أتحدث عن الإخراج وما به من هنات رغم الجهد الكبير المبذول الموقف \أجمل من أن اقف أما تلك الصغائر يكفى الحفل وروعة مناسبته ..ّ
التكريم ماأروعه عندما يشمل أناسا يستحقونه بالفعل مثل الراحلان رشدى اباظة ومحمد فوزى ومن اطال اله فى أعمارهم شادية وماجدة الصباحى ونادية لطفى وسميحة ايوب وحسن يوسف وغيرهم كم كان الختام رائعا مع صوت مصر الرائع هانى شاكر وقيثارة الغناء أنغام ..وفى الفناء الكبير كانت السعادة والقبلات بين جموع اصحاب العيد الذين شعروا فعلا بأنهم أخيرا أصحاب عيد الفن