انتهت الاعمال الدرامية بحلقاتها ال 30 والتي اشتعلت طوال فترة شهر رمضان المنافسة بينها حيث حققت العديد من الاعمال نسب مشاهدة متوافته
وحققت اعمال اخرى نجاحا فنيآ لكنها لم تحظى بنسب مشاهدة عالية
في هذه السطور البسيطة نرصد تلك الاعمال وحسب ماسمحت لي الظروف في مشاهدتها والطبيعي انها لم تكن كل الاعمال ..
فلنبدأ بالرابحون والمتميزون في هذا الموسم ..
“نيران صديقة” هو مسلسل مكتوب بحرفية عالية سمحت له ان يكون مسلسل مختلف بمعنى الكلمة على الدراما فالاحداث غريبة والتركيبة للشخصيات موزنه وعميقة والاخراج اجاد ادارة الممثلين بشدة ..نقطة تحول وارتفاع مؤشرات نجومية منة شلبي ورانيا يوسف وعمرو يوسف ..وتميز ملحوظ لسلوى خطاب وصبري فواز ..
“حكاية حياة” دراما نفسية احداثها منذ الحلقة الاولى تحبس الانفاس ديكورات واخرج محمد سامي ..واداء غادة عبد الرازق جعلها في مصاف النجمات التي ينتظرها الجمهور ..ولعل العمل شهد ميلاد فنان شاب اسمه احمد مالك ووجه جديد هي مي عمر وشهد ايضا اختلاف لاداء روجينا
“الشك” لعل العمل لو نظرت له فنيآ فستجد بعض الشوائب في السيناريو وبعض الاحداث اللا منطقية الا ان اغفال انه حقق نسبة مشاهدة عالية ستكون ظالمة فالجمهور اثنى على اداء “مي عز الدين” واللبناني مكسيم خليل ..بالرغم من الاداء المفتعل لرغدة وصابرين
“بدون ذكر اسماء” عمل فني كاتبه يجيد رسم شخصياته فهو يقدم شخصيات من لحم ودم وهو الاستاذ وحيد حامد وعلى عكس الشك فالعمل نجح فنيآ اكثر من جماهيريآ وهو نقطة تحول في اداء روبي كممثلة واداء وليد فواز وسهر الصايغ.
“القاصرات” هو ايضآ عمل فني عالي المستوى سيناريو شديد الحبكه وبدون مبالغة هو اكثر عمل اجتماعي احداثه كانت تشد انتباه المشاهد من تسارعها بشكل منطقي الا ان العرض الحصري لم يكن منصفآ له ..ولعل البطلات الصغيرات في ادوار القاصرات كانوا مذهلات بحق ..
“موجة حارة” هو عمل جرئ بكل ماتحمله الكلمة من معنى لكنه غير جارح فهو لم يقدم ابتذالا ولا حشر لمشاهد لجذب فئة من الجمهور العمل قدم الواقع بقساوته دون تجميل وقدم كل ابطاله باستثناء الممثل الشاب احمد الحداد الذي كان دون المستوى اما باقي الابطال فكانوا في قمة التميز
“فرعون” هو عودة قوية لخالد صالح بعد مطبات الاعوام الماضية لكنه يقدم عملا ذو مضمون مختلف اجاد تقديمها كاتبي المسلسل والمخرج محمد علي
“اسم مؤقت ” عمل نجح لجذب فئة كبيرة من الجمهور لكنه خذلهم في اخر حلقاته ولم يقدم فهمآ واضحآ لفئة بيرة من الجمهور وهو مالم يكمل فرحة النجاح بالعمل رغم تميز يوسف الشريف وصفاء الطوخي في العمل
“تحت الارض” عمل فني عالي وكان سيكون جماهيري عالي ايضآ لو عرض بشكل مكثف اعتقد انه سينال نسبة حظ اكبر بعد رمضان
“ذات” عمل بسيط في محتواه عظيم على الشاشة عميق في احداثه …ممثلون لايمثلون ويقدمون ادوار بحرفية عالية نقطة مهمة في مشوار نيلي كريم
“آسيا” هو عمل فني يغوص في اعماق النفس البشرية من خلال سيناريو معقد كتبه عباس ابو الحسن ولعل المسلسل في حلقاته الاولى لم يكن مفهوما الا انه اتضح انه عمل فني مهم لاحقآ ..اداء منى زكي وسيد رجب تحديدا وباسم سمر ايضا كان عاليآ وتفاصيل الاحداث البسيطة وعدسة محمد بكير كانت جذابة
وبالنظر للخاسرون في الدراما
ف ” العقرب” هو اول تلك الاعمال فالسيناريو جاء قديمآ والاخراج رغم انه لنادر جلال الا انه لم يكن موفقآ وبطل العمل منذر ريحانة كان مثال حي للمثل المنفعل بسبب وبدون سبب
“نكذب لو قلنا مابنحبش” يسرا مع الاسف اصبحت مواضيعها قريبة من بعضها والجمهور اصبح لايفرق بين مسلسل واخر الا من الابطال المحيطين بها !!!
“الركين” هو من نوعية المسلسلات التي لو تركتها 5 او 6 حلقات وعدت لها ستجد نفس الاحداث بانتظارك
“مزاج الخير” سقطة في تاريخ مصطفى شعبان فالعمل حتى لم يحقق ماحققه الزوجه الرابعة من نسبة مشاهدة وهو مايتطلب ان ينظر شعبان جيدآ لما يقدم
في النهاية قد تتفق او تحتلف معي هي مجرد رؤية فيها الاصابة وفيها احتمال الخطأ وكل عام وانتم بخير