.الرحيل..مسابقة الشعر النثرى . بقلم / يسرا طعمة .سوريا .فئة شعر النثر... الرحيل قلبي يغادرُ حافياً خلفَ سياج الكبرياء يودّعهُ الغيابُ باحتراق نبضهُ ... غديرٌ. دائمُ الحضور. لا يتبخرُ منه العشق فأبقى مبتلّةً بكْ ارتعدُُ من وابل هطلكْ .. فأُعتَصرُ يكل قطاف ... فلا ينضبُ الرضابْ وتبقى الشفاه عناقيد شراب براعمٌ ترفلُُ. بالعطر تلوي على غصنها كقوسٍ يُطلقُ رماح انذاك اليباس ........ كنتُ مطرا املأ عيوناً نٓضبتْ من بريق جفتْ في منفى هواك انّى اتجهتَ ترتشفُ ظلي وتعانقْ صوتي في صداه -------------— متىٓ أظلّني طيفُك. يفيضُ الفيروز على الضّفاف يتلألأ سراجاًً.......يربضُ في عيون المساء تلفَّحهُ الرياح يتوهجُ جمراً يُؤنسُ موائدٓ البرد في شتاءاتي العارية تُعولًُ الرياحُ فيها على اغصان الجراح في ازمنةٍ متشابكة هرم. فيها الدهر واتّكأ على منسأةٍ بالية يجرُ ذيل العتمة فأستيقظُ فجراً تُشعلهُ كعود الثقاب وتُطفَِئهُ بأنفاسٍ هوجاء ترسمِني لوحةً مبهمة.لتاويل ابتسامة. قناعٍ جف اذا ضحكَ تكسّر الثّغر ------------------------ يالهمسكَ. حين دنا فارٓ التنور. تقزّم الخوف غارٓ في لجةٍ وعناق غامراً بيادر الكلام اعتقتهُ الحياة . غادرٓ بلا لقاء كربيعٍ لا. يزهر في المحطات الذابلة تلوّحُ فيها الذكريات بأشلاء حكايا تُهرولُ من فزع واعمدة. انحنت للعاصفة دموعها تسابيح تنزفُ اسفاراً مقدسة سبعٌ عجاف اجهضتْ مروج الحب غادرتْ. فصولي العقيمة فلا عزاء لشوامخِ الصفصاف وغاباتِ الحناء حين لاتاتي الرياحُ لواقح فتموتُ واقفةْ يسرا طعمة دمشق سوريا
