لإسم
نورا عمران ,,,,,,,,,,,,المغرب
للمسابقه في المهرجان……………… …..قصه قصيرة
الرقصه الاخيره
سكر و بدون سكر حلو مالح حاذق و عسل , حكاية من زمن الحب الاهوتي
صاحبته من دون , رغبه , أو رهبه , من دون موافقه , من دون عتاب
بإرادة مسلوبه , كطائر في قفز يئن أهاته , فهو كأريج الياسمين يدخل للقلوب
من غير حواجز و لا حدود و من غير مواجهات , سلمي جدا
,حكايتها ,
هواها بلا قلب , إختارها بلا رأفه , سكن جسدها و عمر قلبها كالطحلب الأتم
الأسن,,,,,,,,,في المستنقع ,,, في مخيلتها , في سكونها , و في صمت
الموت المطبق الذي يهدم كل اللذات .إستحوذ على مشاعرها كأنتى
,ناعمه,منساب كالحيه على جسدها الرخيم البيضاوي……….
أدم :
كالسم الحلو الرقيق كالكوبرا في ألوانه يتراقص مزهوا بريشيه ,
كالطاووس . كالذئب لذي تبرق عيناه مع أول ظلام الليل, يرقص رقصاته
الشعبيه في دوائر من الجنون تحث ضوء القمر
تذكرت كيف نحث في ذاكرتها و إسمه بالعنف , تذكرت أغنية فيروز ، لا أنت
إلي و لا أنا غلك و و رغم ذلك , فقد إمتلك ضعفها ,الشديد , إحتياجها إليه ,
فهو لم يبرم معها يوما , إتفاقيات السلام , فمنطقه الحرب و الهدنه و
بعدها الحرب الضروس التي لا ترحم.عناد و قهر ,غعيرة و غبتعاد ,تملك حتى
الأنانيه و فهي في نظره ملكية خاصه ,من الجواهر الثمينه الناذره
حواء,,,,,,,,,,,,,,أدم
مزيج من الحلو , ,,,,,,,,, و من المر ,,,, مر و حلو و حاذق بطعم الليمون و
بطعم القهوة العربيه و حتى بطعم العلقم و بلعنات الزقوم من جهنم
حبيبها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عاشقها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قاتلها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من هو غير نار يشوي فؤادها على نار هادئة جدا , صقلت بالسكر المذاب
كالكراميل المحروق فهو رائع في بؤبؤي عينيها بقوامه كالسكر الأسمر , الذي
يذيب القلوب , فأبجديته عسل مصفى تذوب فيه حينما يغني لها على أوتار
الكمان الإسباني الشجي .
أدم
يرهقها بصعوده الصاروخي أحيانا و بنزوله الصفري الحاد…..
في مشاعره , فهو تارة عنتر و تارة سيف قاطع , أحاسيس مقتلعه كإقتلاع
الرياح للغصون , فلا حب يحي الجمر بعد الرميم , و لا حب و بعده رحيل
كالخريف . متاهات من عمق اليتم , تكتسي ’ ألوانا من العذاب و من الدموع
الساكنه في جدران القلب , كلعبة القط و الفأر معا يعيشان تحت كنف
الحرمان و تحث الرغبه المتوحشه القاتله , بالغيرة و بكل ألوان النار . و في
كنف الموت و في كنف الإشتياق , أسطورة من العشق المسموم ا الأزلي ,
مخيلة كبرى من الذنوب التي لا تغتفر بينهما و قدر لا يحصى من الحسنات
التي علقتها الملائكه أوسمة على قلبيهما معا .
شقيين , سويا , متعبدان في المعابد بتراتيل الصلاة العشقيه كقطعتين من
ضوء شارد يحتسيان الهروب إلى الصوامع البعيده , ليرقصى في التلث الخالي
رقصة الموت الأخيره .
الرقصة الأخيره.