ط
مقالات وأعمده

الرقى أحيانا يحتاج شدة ..مقاله بقلم / احمد بيومى ..

تنزيل (2) تنزيل (1)
فى رائيى المتواضع ان الرابط بين تنظيف شوارع وسط و قلب العاصمه من الباعه الجائلين ومن الزباله التى تخلفها تلك الاسواق العشوائيه وبين تنظيف نادى الجزيره من القطط ..واحد وهو صناع الظيطه والمتفلسفين واللى دائما معترضين دون ان يعطونا ابدا دليل او بديل …انا اتعجب من شعب واعلام ليل نهار كان يشكوا من تحول قلب القاهره الى مقلب كبير للزباله وما تسببه من انتشار للحشرات وللامراض الصحيه والاجتماعيه فى نفس الوقت بسبب ان معظم من يقومون بالسيطره عليها وفرض الاتاوات هم من اللبلطجيه ومعتادى الاجرام الذين يوفرون الحمايه لهؤلاء حتى من موظفى البلديه والاحياء ..ويسمحون لهم بسرقه التيار الكهربى من اعمده النور ..ان التلوث السمعى والبصرى والاختناق المرور كان من المستحيل السكوت عنه وعندما تتدخل حكومتانا الرشيده نجد نفس الاعلاميين والصحفيين والنشطاء الذين طالما صدعونا بتردى الحاله العامه لنظافه وامن القاهره هم ايضا من يرتدون مسوح ال رهبان وبقيمون الصوان تلو الصوان بكاء ولطما على ازاله هؤلاء المعتدين على النظافه والحجاره والوجه الجميل للعاصمه ..وحتى عندما منحتهم الدوله سوقا كاملا مرفقا كبديل مازالنا نسمع اصوات التشنج والتهديد بان ارزاقهم قد قطعت ..على من يتعاطف مع القبح فليصمت فقد كرهناكم ..ساعدوهم بالذهاب الى حيث هم واشتروا منهم وبلاش نفخ فى النار لانها ان اشتعلت ستاكلكم ..وعوده الى هوانم الجزيره الذين من فرط الفراغ والثراء حولوا اكير واعرق نوادى مصر والمعروف بانه نادىالصفوه الى ملجأ أهلى وقومى لتثمين واكثار القطط الضاله ومعلوم بالضروره ان القطط التى تقيم فى الشوارع هى المصدر الرئيسى لامراض الجهاز التنفسى والامراض الجلديه ..والبراغيث وما ادراك ما البراغيث ..وعدما قرر النادى القضاء على تلك الظاهره المؤذيه شاهدنا ستات حقوق الانسان ..يعترضون ويقيمون الوقفات الاحتجاجيه التى لم يقمن بها ابدا عند استشهاد جنود وضباط برصاص الارهاب والغدر عفوا سيدات الجزيره المهتمين بحقوق القطط والكلاب ..الحكومه وفرت البديل للباعه الجائلين على نفقه دافعى الضرائب فهل لى ان اطلب منكن توفير ملاجىء وماوى للقط فى منازلكن او فى مكان تقومون بالاشراف الطبى والغذائى عليه ودمتم …احمد بيومى

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى