اول محاوله لي للكتابه بالفصحى عام 1985 عن سن 16 عاما
يا ليتْ قلبي مات قبل ان ترحلـي ما حملت الامس زادا للرحيل فارحلي ليل الفراق قد اعتلى سمائـي…… ضاع حنين قلبي لرؤياكِ…. يأس الحبيب من المحبوب بأعماقي يكاد يشق صدرى واحشائي فبعد حبي واشتياقي…. أُمسي نسيا فى ذكراكِ ويح روحك الغرّاء بسهـام النار ترميكِ االيكِ اوحت بالفراق ام ان كأسا اخر كان يسقيقيِ ………………….. فالتبحثي فوق النجوم او امكثي قرب العيون قد ضاع منك حبا لن تجديه فى طريق الغـوم وستاتي اليا يوماً مقهورة من فرط الهموم تشكين لى عن حالــك وما اصابكِ من جنون تتسائلين عن بقايا حبـك صارت اليوم رفاتا منشور فاجمعيه ان اردت عودتي او اغرقي انتِ وقلبك فى الشجون ………………………………………. فالتسألي عيني عليكِ كم بكت؟ وروحي لعودتكِ كم دعت ستخجلي حبيبتي فعودي الى ما من اجله الرحيل غركِ فلا مجال اليوم لاستعطـاف فقد سبقتك فى الشفاعة عندها وقلت ما زال الحب بقلبي نهرتني واستحلفتني بدموعها لقد غدرتي ولا تستحقي حبها فالهثي حبيبتي وراء روحك فمن اضاعك غيرها او عذبيها كما شئتي فلن يغفر قلبي لها محمود
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
