الشجون ..مسابقة القصيدة النثرية بقلم / البار مفتاح من الجزائر

الاسم واللقب : البار مفتاح
رقم الهاتف : 00213669222870/00213790355361
البريد الالكتروني:[email protected]
البلد : الجزائر،ولاية المسيلة،المدينة بوسعادة :حي محمد شعباني 740/05
نوع المشاركة :قصيدة نثر شعري
العنوان : الـــــــــــــشُـــــــــجُـــــــــــــون
أُوجِبُكِ يَا ابْنةَ القاهِرة…
أحسنتِ يَا أيتُها الحَمَامَةُ سلاماً مررتِ بِجانبِ بَيتِي وَابْتَسَمْتِ…
سَرَقْتِ عَوَاطِفِي. وَبِشُعُورِي هِمْتِ.. أُرِيدُ مِنْكِ الرِضَى يَا أَرْضَ أًمِــي…
وَكُــــل حَــيَــاتِــي وَفَــرْحَــتِــي.
أوحيْيك هلْ الحبُ يَكفِيكِ؟ وأعْشقُ كل شَيء فيكِ…
جَــمــالَــكِ وسـِـحــرُ عــيــنَــيــكِ…
يامن خَطفتِ قلْبِي قَبْل اللقاءِ، وسَحَرتِ عيْنِي بِهواكِ، الكلاَمُ بين حضْرتِك يرْقَى…
سُبحانَ من خلَق مِن عَلقٍ وصورْ، كيْفَ أُهدِيك ِ.. وقَلبِي يَفديكِ… عُربونَ محَبَّةٍ وإِخْلاص…
هلْ غَابَتِ الألْحَانُ ورنَّاتُ الوَتَـِر..يا قَمَـرًا بِنُورِهِ طَلَّ..يا أَحْلَى مظْهَـرٍ بعد قَوسِ قُزَحٍ…
وقَطراتِ النَدَى في يَومِ صَافِي.. وأرْوَع النَاظِر.. وخَاطب الكَونَ..هُدوءٌ بعْدَ خِصَامْ.. الــــحَاكِـــمُ والــــــــمَــــــــــــــــحْـــــــــــــــكُـــــــــــــــــوم…
وصِراعُ الــــعَالَـــمِ من قديمِ الزَّمَانِ..ولَحْنُ رَوائِعِ أُمْ كَلْثوم..يُدَاعِبُ الإحْسَاسَ..ويُرسِّخُ فِـــــكْـرَ حِــوارِ الحَضَـــــــــــــــــاراتِ.. مـــــن أوسَــــــعِ مـــَـــــفْــــهُـــــــــوم…
السِياسَة ُهي التي صَنعَت ْمالا تَصْنعُ الحُروب…. السَّاسَة ُألا تَفقَهُونَ؟ وتَـَتعلَمُونَ من الأخْطَاء…؟
يا مُجتمع أَحْفادِ عُمَرَ ابن عبْد العزيز ..رمزُ العَدالةِ.. وأرضُ الطَهارةٍ تُنادِي … وأمُّ الدُّنْيا تَدِينُ بِتاريخٍ مَــــــــــــــــــــــخـْـــــــــــــتُــــــــــــــــــــــوم…
خــــِــتَـــــــامـُـــــــهُ مـِـــــسْــــــكٌ… * إن شــــــــاء الله*.
ما أَجْملَكِ يا ابْنَةَ العَربِ يـا زَهْرةَ البَسَاتِـينِ .والأَمَل. أنَا مِنْكِ أَنْظُرُ جَمالَ خَلْقكِ..وأسْتَنبِطُ حُسْنَكِ
أنتِ * والله آيةٌ * سِحرُكِ. كَنُورٍ يَشِعُ كَامِلَ الأوقَات ِمن الفَجْرِ إلىِ المِغِيبِ ..يِخْطِفُ القُلُوبَ وعِطرُهُ يُسَاقُ لـــــــــــلْــــحَــــــــبِــــــــــيــــــــب…
مـــن فُـــــؤادٍ مـَـــســتُـــورٍ يـَــخْـــجـَــلُ مـــنْ نَــــفْــــسِــــهِ…
يا ابْنَتِي من تَكُـونِينَ تكَلَمِي بِـرَبِّ الأحْياءِ، وقُولِي يا نُجومُ تُدَاعِبُ ليْلِي.. وقَمَرٌ أَصِيْلٌ يَتَبَخْتَرُ بَيْنَ الـــــــــــــغُــــــــــيُــــــــومِ …
وشكراً ؟ واقفاً يُريْدُ مَدْحَكِ لكنْ لا يَسْتَطِيعُ من قُوةِ النُور…
الذي يَخْرُج ُ منْكِ..شُعاعٌ يُعْمِي الأبْصَارَ ويُضْعِفُ العُيونَ…
قَالُوا جَمَالَ النِّسَاءِ مَرْهُونٌ ومَأخُوذٌ مِن حُسنِ المَلائِكَةِ..ما أَرَى كُل الوَرَى بَيْنَ السُطُورِ مَخْتُوم…
سَحَرْتِنِي و لا أعْرِفُ من أنْـتِ.. فَرُحْتُ أمْدَحُكِ كالمَجْنُـونِ.