كشف تقرير الطب الشرعي في واقعة مقتل فتاتين على يد والدهما ذبحًا بعد شكه في سوء سلوكهما في منطقة “الحوامدية” بالجيزة، المتاخمة للقاهرة عن أن الضحيتين لا تزالان تحتفظان ببكارتهما ولم تفقدا عذريتهما.
وكان قسم شرطة الحوامدية تلقى بلاغًا يوم الجمعة الماضي من (نصر.ع – 60 سنة)، يفيد باستدراج ابنتيه إلى ترعة الحوامدية، وذبحهما، بسبب علاقتهما المشبوهة مع شاب بالمنطقة، وتم التحفظ عليه.
وطلبت النيابة العامة توقيع كشف العذرية على الفتاتين لبيان عما إذا كانتا “عذراوتين” وجاء التقرير ليثبت أن الضحيتين “إسراء” 23 سنة طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الآداب جامعة عين شمس، و”أسماء” 21 سنة، طالبة بالفرقة الثالثة كلية دار العلوم جامعة القاهرة، “عذراوتين”.
وكان الأب اعترف خلال التحقيقات معه بأنه ارتكب الجريمة لشكه في سلوك ابنتيه وأنه سمع أكثر من مرة ابنته الصغرى تمارس الجنس مع شاب في “التليفون”، وأنه حذرهما أكثر من مرة، ولكنها لم تستجيبا فقرر قتلهما.
وأضاف كاشفًا عن تفاصيل الجريمة: “أخدت سكين من المطبخ، وبعدين طلبت منهم الاتنين يخرجوا معايا علشان نروح نشتري حاجات، وكنا في قطعة أرض زراعية بالقرب من الترعة، والوقت كان الصبح ومكنش في حد، طلبت منهم يقعدوا شوية علشان أستريح، وكان ضهرهم ليا، طلعت السكين ودبحتهم في دقيقة، قتلت البنت الكبيرة الأولى والصغيرة بعدها بثواني، ولما خلصت واطمنت أن هما ماتوا، روحت على القسم، واعترفت بكل حاجة”.
وجددت النيابة العامة حبس المتهم لمدة 15 يومًا بعد أن نسبت إليه التحريات والتحقيقات تهمة القتل العمد لابنتيه، وحرزت النيابة سلاح الجريمة “سكين”، وتم عرض جثث الضحايا على الطب الشرعى لتشريحهما لبيان أسباب الوفاة، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.