خاص بالمسابقة
بقلم /دعاء أحمد شكرى
مصر….
قصة “الضرير”
رغم طبعه المزاجى إﻻ إنه كان يحتفظ بهدوئه كلما مكثا أمامه،وكأنه يراقبهما بصمت لينتشى برؤية عرض رومانسى بمسرحه..
يعزف ألحانا هادئة وكلما دمجهما “الفالس” معا يهتز كيانه معهما..
توهجت مشاعرهما؛ فتجمد مصغياً لهمسات شفاههما التى طال حديثها وائتلفا سوياً، فصله عنهما أحد المارة ؛ فثار غاضباً و كأنه عكر صفوه بمروره وقطع عليه لقطة مشوقة..
انجذب بهدوء للعاشقين مرة أخرى، لم ينتبها إليه، كل منهما مختبىء بالآخر، حضنهما غلاف يعزلهما عن العالم من حولهما.. مازال يراقبهما.. طرق الواقع عقل حبيبها، ومر صوت أبيها بذاكرته قائلا بحدة:
– الحب لن يشبعكما ، ولن يدفئكما.
فأيقظها من نشوتها قائلا :
– سأعمل مع صديقى فى الخارج كى أحصل على مال يدفئ ويشبع أجسادنا.
انسابت دموعها بهدوء، ترتعش شفتاها وبصوت متهدج :
– لكنه لن يدفئ روحينا.
يجذبها بلهفة شفتيه اللتين تتجولان بجنون تمسح دموعها.
من مكانه هذا فى آخر لقاء حازم اتفق العاشقان، وكتب قلباهما ميثاق حرية روحيهما، سيسافران معا.
ألقيا نفسيهما بحضنه ليودعاه، ففصلهما عن بعضهما، نزع منها حبيبها بلا رحمة، فراح يصارع حبيبها حتى أهلكه، ورمى بها بالخارج. .
التفت الناس نحوها، أسعفوها.. نظرت حولها وحيدة، تائهة، شريدة. صراخها آلم العالم من حولها، صدى صوتها في كل اﻷجواء.. تهذى بجنون : أودعناك سرنا، كنت ملاذنا، عشت معنا أجمل لحظاتنا.. ترتجف روحها بين الفوت والموت، والكلمات تتسلل بين ذبذبات أسنانها تكمل مرتعشة :
-ظننتك تراقبنا بصمت فرحاً بنا، ﻻ لتفرقنا بموجك الغادر، التهمت حبيبى ورميتنى على شطك ضائعة….. حقا إنك لبحر ضرير.
يعزف ألحانا هادئة وكلما دمجهما “الفالس” معا يهتز كيانه معهما..
توهجت مشاعرهما؛ فتجمد مصغياً لهمسات شفاههما التى طال حديثها وائتلفا سوياً، فصله عنهما أحد المارة ؛ فثار غاضباً و كأنه عكر صفوه بمروره وقطع عليه لقطة مشوقة..
انجذب بهدوء للعاشقين مرة أخرى، لم ينتبها إليه، كل منهما مختبىء بالآخر، حضنهما غلاف يعزلهما عن العالم من حولهما.. مازال يراقبهما.. طرق الواقع عقل حبيبها، ومر صوت أبيها بذاكرته قائلا بحدة:
– الحب لن يشبعكما ، ولن يدفئكما.
فأيقظها من نشوتها قائلا :
– سأعمل مع صديقى فى الخارج كى أحصل على مال يدفئ ويشبع أجسادنا.
انسابت دموعها بهدوء، ترتعش شفتاها وبصوت متهدج :
– لكنه لن يدفئ روحينا.
يجذبها بلهفة شفتيه اللتين تتجولان بجنون تمسح دموعها.
من مكانه هذا فى آخر لقاء حازم اتفق العاشقان، وكتب قلباهما ميثاق حرية روحيهما، سيسافران معا.
ألقيا نفسيهما بحضنه ليودعاه، ففصلهما عن بعضهما، نزع منها حبيبها بلا رحمة، فراح يصارع حبيبها حتى أهلكه، ورمى بها بالخارج. .
التفت الناس نحوها، أسعفوها.. نظرت حولها وحيدة، تائهة، شريدة. صراخها آلم العالم من حولها، صدى صوتها في كل اﻷجواء.. تهذى بجنون : أودعناك سرنا، كنت ملاذنا، عشت معنا أجمل لحظاتنا.. ترتجف روحها بين الفوت والموت، والكلمات تتسلل بين ذبذبات أسنانها تكمل مرتعشة :
-ظننتك تراقبنا بصمت فرحاً بنا، ﻻ لتفرقنا بموجك الغادر، التهمت حبيبى ورميتنى على شطك ضائعة….. حقا إنك لبحر ضرير.