حكوا لى كتير عن ” الظالم ” ومجاريحه أنا قلت اشوفه اليوم و أجى ريحه اصل اللى يسمع شئ غير اللى يجى يشوف ولقيت كراسى سدّه الطريق و ع القهوه صفوف و صفوف متنطورين زى الطيور ع الشجر لما تستنى ” الربيع “ وتفاريحه ***** و ف لحظه غرق الشارع فى السكات وكأن كل اللى هنا اتوفى ومات و لا ” زهر ” فى ” الطاوله ” بيجرى ! ولقيت ” صبى القهوه ” فى حجرى وداس صاحبى على رجلى وقالى : بص وصلي ع النبى بكل اللغات ” عود خيزران ” شايل بلح امهات ووجه نسانى كل اللى عدا م الحلاوه وفات ***** الطول … زى الصبايا اللى بيجوو فى ” الصور “ و ف صدرها بنّور على هيئة كوّر ! والخصر … أبو مين اللى م يريل عليه والشعر … ليل ؛ ومين اللى يسهر فيه ؟ مرت دقيقة.. بس الحقيقه .. تساوى عمر خطوه جريئه .. عيون بريئه .. حلوين وسمر ولقتنى زي م اكون صنم وهى ساحبانى بنواظرها كما ” راعية غنم “ لحد ما غابت .. وسابت جتتى كومة تراب ولقتنى مستحلى العذاب ورايح جاى على القهوه بدون أسباب يوم يعدى ينتعش قلبى بريحه ويوم يفتنى أقضى الليل بتنويحه الله يجازى اللى رمانى ع ” الظالم ” وتباريحه
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
