في الآونه الأخيره .. شهد الكيان الأدبي صحوه ملحوظه
و..خاصه مجال الشِعر …
إلا أن السؤال يبقى بين السطور طارحاً على جانبيه علامات الإستفهام
بـــ أي مكيال يكال تقييم الشعر ….!!
هل أتى اليوم الذي ســ يصبح فيه الشِعر كــ ذلك الضجيج الأحمق المسمى بـــ ” الأغاني الشعبيه ” التي أخذت ضجه فوق الساحه
بـــ فعل جمهور .. لا يفرق بين الخيط الأبيض من الأسود ..
فئة العاطلين .. و سائقي الميكروباصات .. !
هل ســ نعير الشعر بــ نفس المعيار ونتركه لــ جمهور أبله تحت مسمى المجاملات لــ نرتفع بـــ الإسفاف أكثر وأكثر …..!!
هل ينتبه الذي يصفق في ضجيج الإسفاف انه يظلم من ظن أنه يشجعه .. يظلمه ظلماً قاسياً … ويدفعه ليخلق من نفسه بهلوان سخيف يضحك عليه أصحاب العقول دون أن يشعر ..
كما نرى بــ الندوات والتجمعات الأدبيه …..؟!!
تُرى .. حتى متى ســ نظل نرتفع بــ الإسفاف تحت اسم المجاملات !
،،