العالم يغرق فى فيروس كورونا ووهان الصينية تحتفل باحتوائه وانتقادات عالمية

أثارت صور انتشرت على نطاق واسع خلال الأيام الأخيرة، لاحتفال ضخم في مدينة ووهان الصينية، مسقط رأس فيروس كورونا المستجد، انتقادات عالمية.

وأظهرت الصور التي نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية، آلاف الأشخاص متكدسين دون ارتداء كمامات أو مراعاة اجراءات التباعد الاجتماعى، وهم داخل منتزه مائي أثناء مشاركتهم في مهرجان موسيقي في ووهان.

تلك الصور التي وصفتها وسائل اعلام أجنبية قائلة: «يبدو أن الصين نجت في الفيروس فيما غرق بقية العالم في أوحاله». فيما سارعت «بكين» إلى الرد على هذه الانتقادات. حسب ما ذكرته صحيفة «ديلي تلجراف» البريطانية.

وشنت وسائل اعلام حملة من الانتقادات لحفل «ووهان»، فكتبت صحيفة «ذا أستراليان» الاسترالية على صدر صفحتها الأولى «حفلة الصين الكبيرة» و«الحياة تعود لطبيعتها في ووهان، والعالم يدفع ثمن الفيروس».

ولم يقتصر الأمر على وسائل الإعلام، بل امتدت الانتقادات إلى شبكات التواصل الاجتماعي، وكتب أحدهم إن حفلة ووهان «صفعة على وجه بقية العالم»، واتهم آخر سكان المدينة بعدم مراعاة شعور الآخرين. فيما اعتبر آخرون ان هذا الاحتفال هو رسالة سياسية من الصين إلى كل مشكك في قدرة الصين على احتواء الفيروس القاتل.

بكين ترد على الانتقادات :

ومن جانبها، لم تصمت الصين إزاء هذه الانتقادات، وردت عبر وسائل إعلامها، ودافعت عن مواطني ووهان.
فقد علًقت وسائل إعلام صينية رسمية، قائلة: إن هذا الاحتفال يظهر كفاءة إجراءات احتواء وباء فيروس كورونا المستجد، الذي انطلق من مدينة «ووهان» إلى العالم.«

ووفقًا لما كتبتت صحيفة «جلوبل تايمز» الصينية الناطقة بالإنجليزي، إن الاحتفال الذي تم في المدينة يظهر كفاءة إجراءات احتواء الوباء، الذي انطلق من المدينة إلى شتى أرجاء العالم مصيبا أكثر من 22 مليون إنسان حتى الآن.

ووهان تحتفل بانتهاء كورونا بدون كمامات او تباعد اجتماعى

وقالت صحيفة «جلوبل تايمز» الصينية الناطقة بالإنجليزي، إن هذا الاحتفال يظهر كفاءة إجراءات احتواء الوباء، الذي انطلق من المدينة إلى شتى أرجاء العالم، مصيبا أكثر من 22 مليون إنسان حتى الآن.
واستعملت الصحيفة المثل القائل:«من لا يطول العنب، يصفه بالحصرم»، ويعني استنكار الشيء بسبب عدم الحصول عليه.

وقالت «غلوبال تايمز» إن ووهان الآن بدأت تشهد تدفقا للسياح واقتصادها عاد للانتعاش، وهو ما يعتقده السكان، لكن لا يجب أن ينظر لهذه الصورة على اعتبارها عودة الأمور لطبيعتها.

احتفال ووهان بانتهاء كورونا

جاءت تلك الصور بعيدة كل البعد عن الصور التي خرجت من ووهان عندما شهدت المدينة أول إغلاق تام في العالم في يناير الماضى، حيث بدت كمدينة أشباح خالية من السكان والمركبات.