العوامل الموجبة لممارسة المرأة للرياضة
المرأة اقل حركة و تعرضا الهواء الطلق كما ان حياتها الاجتماعية اضعف من حياة الرجل الامر الذي ينتج عنة ضعف الحركة وقلة في النشاط البدني من الرجل ولا بد من تعويض هذة الحياة السلبية بممارسة الانشطة الرياضية .
لا تحتاج طبيعة عمل المرأة في البيت و نوع مهنتها في المكتب او المصنع الى جهد كبير و من ثم فأنها تحتاج الى حركة و نشاط تعويضى من خلال ممارسة النشاط الرياضى .
تتعرض المرأة الى تقلبات صحية في فترات الحيض و الحمل و الولادة تتاثر معها صحتها و نشاطها وتصبح بحاجة ماسة الى تمرينات و انشطة تعويضية ووقائية تتناسب و طبيعة التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في مثل هذه الحالات .
المراه اكثر تعرضا السمنه وضعفا في اللياقة بحكم تكونها البيولوجي وبالأخص في مرحلة سن اليأس ومن ثم فأنها تحتاج الى مزاولة الانشطة الرياضية وبشكل مستمر لان نسبة الشحوم في جسم المرأة (28.2%).
تتعرض المرأة الى تقلبات نفسية و عاطفية اكثر من الرجل بحكم تكونها العاطفى ونضجها النفسي .وخير وسيلة للتغلب على هذه التقلبات هي ممارسة الرياضة من اجل تجديد طاقتها وتغير روتين حياتها .
ومن هذا نعرف أنه حتى سن البلوغ تكون الإناث مثل الذكور،عند الوصول لسن البلوغ وبسبب تأثير هرمون الإستروجين لدى الإناث وهرمون التستوسترون لدى الذكور تبدأ التغيرات في حجم الجسم وتركيبه بصورة واضحة،حيث يعمل هرمون الأنوثة على زيادة ترسيب الدهن لدى الإناث في مناطق الصدر والجزء السفلي من الجسم،كما يزداد نمو الهيكل العظمي حيث تصل الإناث إلى طولهن النهائي مبكراً عن الذكور. وبالرغم من ذلك نجد أن الإناث الرياضيات وخاصة العداءات يتمتعن بالنحافة والرشاقة ولديهن القدرة على التخلص من الدهون.