الفنان التونسي أنور بن موسى لهمسة المصرية : الفن الشعبي هو الطبق اليومي للشعب وانتظروا جديدي في 2016
22 ديسمبر، 2015
0 370 2 دقائق
تونس / علي البهلول
يعتبر الفنان الشاب أنور بن موسى من الأصوات الفنية التي استطاعت التألق مؤخرا وخاصة في بدايات سنة 2015 عن طريق أغنيته الحدث “عودت عيوني على السهر” وهي أغنية شعبية تونسية من كلمات وألحان الفنان “أشرف قطاطة” وتوزيع أشرف ساسي وتسجيل ابراهيم لنتربويز.وهذه الأيام يستعد لأداء الأغنية الثانية “واتات احلات” والتي ستكون حاضرة في مستهل سنة 2016 وحول جديده الفني وواقع أغنية المزود كان لوكالة همسة المصرية دردشة معه أين خرجنا بالحوار التالي : * أنور مرحبا بك في صفحات همسة المصرية وكشاب تونسي فنان كيف تقدم نفسك ؟
-شكرا على الاستضافة الكريمة وأقول أن أنور بن موسى شاب تونسي استطاع رغم حداثة سنة الفنية أن يقدم ولو القليل للساحة الفنية من خلال أغنية “عودت عيوني على السهر” والتي لقيت صدى واسع على شبكات التواصل الاجتماعي الفيسبوك الى جانب بعض الاذاعات التونسية وكان غرامي بالفن من خلال متابعتي لكل الجديد في الساحة الفنية وهو ما شجعني على خوض غمار تجربة الغناء واعتلاء الركح ومقابلة الجمهور حيث كان لي شرف الغناء في بعض المهرجانات رغم قلتها وككل فنان الطموح لا يموت وأرجوا أن أكون على حسن ضن جمهوري في سنة 2016 بأغنيتي “واتات حلات” . * نرى أنك انتهجت منهج الفن الشعبي وليس الراب كما هو منتشر الان بتونس فما سر ذلك ؟
-هذا طبيعي فلكل فنان وجهة تميزه وأنا أرى ان فن المزود فن له جذوره وأصوله الفنيه باعتبار فن كل الشعب وأنت ترى أنه لما نعود الى مدونة هذا الفن سنلاحظ بروز العديد من الاسماء الفنية التونسية على غرار الفنان وليد التونسي,سمير الوصيف,لطفي جرمانة وغيرهم كثير وللراب أيضا نكهته ولكنني فضلت وجهة المزود باعتباري أميل اليه بحب . * ولكن ألا ترى أن فن الراب سيطر وانتشر على حساب الفن الشعبي ؟
-صحيح وهذا سببه أن الثورة التونسية قامت بفضل فن الراب التونسي الذي زعزع أركان النظام ولكن لا ننسى أن الفن الشعبي بدوره نقد للسائد وللموجود وهو الطبق اليومي للشعب . * ألا ترى أن شركات الانتاج التونسية غيبت الأسماء الشابة ؟
– صحيح ذلك فالفنان التونسي أصبح يدفع من دمه ومن جيبه رغم ما يعيشه من ظروف وأنا أتمنى أن يتم فتح الأبواب للأسماء الشابة قصد أعطائها الفرصة في صقل مواهبهم ونشر رسائلهم الابداعية . * شعارك في الحياة ؟
-من كد وجد ومن زرع حصد . * ختاما ماذا تضيف ؟
-أتمنى أن تكون سنة 2016 سنة موت الارهاب وولادة الحياة من جديد مع الابتعاد عن الجهويات ومنطق النفوذ والتمركز مع اعطاء الفرصة للشاب التونسي في الحياة .