*حوار:علي البهلول
يعتبر الفنان معز بن حميد المشهور بحمادة المصري من الأصوات التونسية الشابة التي استطاعت أن تضيف اسمها ضمن الأسماء الفنية بتونس والعالم العربي من خلال انتاجاته المتنوعة ومن خلال حضوره في أكثر من مهرجان عبر اتخاذه من الفن الصعيدي بصمة له ورغم مسيرته الفنية التي تجاوزت الخمسة عشر سنة فأنه انتج الى حدود الان 8 أغاني ويستعد هذه الأيام لاصدار فيديو كليب تم انتاجه بمصر يحمل عنوان “الجواز حلو” وحول جديدة والبعض من التفاصيل الأخرى كان لهمسة المصرية لقاء معه أين خرجنا بالدردشة التالية: *نبدأ بجديد الفنان حمادة الصعيدي؟
-شكرا لهمسة المصرية على اتاحة هذه الفرصة الجميلة وخاصة أن انتشارها بدأ يظهر بالجمهورية التونسية وأشير أن عملي الأخير هو عبارة عن فيديو كليب يحمل عنوان “الجواز حلو” وهو انتاج مصري بامتياز من كلمات المبدع سعيد محمد وألحان الأستاذ حسن دنية وتوزيع الفنان باسم منير وتصويره كان بتونس وأنا لا أريد أن أقوم بحرق محتواه بل سأترك المفاجأة للجمهور العزيز الذي اعتادني على تقديم طبق يحلو له بكل المناسبات. *المطلع على تجربتك يلاحظ ميلك الفني للذوق الصعيدي فما سرّ ذلك؟
-لقد كان ذلك باقتراح من أحد الفنانين الذي أحترمهم وأحترم رأيهم ولمّا قمت بتجريب الفكرة كانت ناجحة وذهلت بالنتيجة رفقة متتبعي الفنان حمادة الصعيدي. *كفنان تونسي كيف ترى واقع الأغنية التونسية؟
-مع كامل الأسف واقع الأغنية التونسية مرير وخاصة في ظل غياب الاستثمار في المجال الفني والثقافي فالفنان التونسي أصبح يعيش الوضع الكارثي وأقولها أنه لا بد من السلطات ومن المستثمرين انقاذ فنهم التونسي خوفا من تلاشيه ومن موت فنانيهم وبدوره الاعلام التونسي يتحمل شيئا من هذه المسؤولية. *وماذا عن المهرجانات؟
-لو لم تكن المهرجانات لمات الفنان منذ زمن طويل وأنا شخصيا لم أجد الحظ الكافي بداخلها مقارنة بأعمالي التي أقدمها والتي لها جمهورها. *هل من عروض عربية؟
-نعم أنها موجودة وكانت لي العديد من العروض في البلدان العربية وخاصة من الخليج ولكن رفضت ذلك لأسباب أخلاقية. *ماذا تضيف؟
-أتمنى لبلدي العزيز تونس الاستقرار متمنيا من الجميع توحيد الصفوف للارتقاء بالفن والفنانين
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
