ط
أخبار متنوعة

القصة الكاملة لإعفاء المتحدث الرسمى للأوقاف بسبب تصريحه عن فتح المساجد

قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مساء أمس الأحد، إعفاء الدكتور أحمد القاضي المتحدث الرسمي للأوقاف من كونه متحدثا باسمها لإدلائه بتصريحات لا تمثل الوزارة دون الرجوع إليها، «القاضي» قال في مداخلة هاتفية إن وزارة الأوقاف تدرس فتح المساجد للأئمة لأداء صلاة التراويح، وهو ما نفته الوزارة.

وأضاف في مدخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتى»، على فضائية «صدى البلد»، أنه سيتم دراسة فتح المساجد للأئمة فقط لإقامة صلاة التراويح دون المصلين.

وعقب التصريحات قال وزير الأوقاف، إنه لا مجال على الإطلاق لرفع تعليق إقامة الجمع والجماعات بما في ذلك صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك، وأنه لا مجال لفتح المساجد خلال الشهر الكريم مراعاة للمصلحة الشرعية المعتبرة، التي تجعل من الحفاظ على النفس البشرية منطلقًا أصيلًا في كل ما تتخذه الوزارة من قرارات، وأن فكرة إقامة التراويح في المساجد هذا العام غير قائمة لا بمصلين ولا بدون مصلين.

وأضاف: «فالساجد. قبل المساجد، ودفع المفسدة وهي احتمال هلاك الأنفس مقدم على مصلحة الذهاب إلى المسجد، وقد جُعلت لنا الأرض كلها مسجدا وطهورا، ومن كان معتادا الذهاب إلى المسجد فحبسه العذر المعتبر شرعًا كُتب له ثواب ذهابه إلى المسجد كاملا غير منقوص وهو ما ينطبق على العذر القائم في ظروفنا الراهنة».

بدوره قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن المتحدث السابق للوزارة أحمد القاضي أخطأ بذكره كلمة ندرس على ملف لم يكن مطروح أو محل دراسة من الأساس.

وأضاف جابر طايع في مداخلة لبرنامج «على مسئوليتي إنه لابد من الدقة خاصة وأن مصر مستهدفة فمن غير المقبول إثارة أي بلبلة. وتابع الشيخ جابر طايع إن فكرة فتح المساجد وصلاة الأمام من الممكن أن تدفع البعض لاقتحام المساجد وإن كلمة تدرس التي ذكرها المتحدث يحددها وزير الاوقاف فقط. وقال «طايع» إنه سبق وقام بمناقشة مقترح إقامة صلاة التراويح بدون مصلين في المساجد وأنها غير قابلة للتنفيذ.

وقال رئيس القطاع الديني بوزارة الاوقاف، إن فكرة فتح المساجد للتراويح بدون مصليين يمكن أن تقام في الحرم لخصيصة تصلح لديهم ولكن لا تصلح لدينا في مصر.

وأضاف أن هذا الموضوع غير قابل للنقاش أو الدراسة، وأن الوزارة تسير بخطى منهجية مدروسة مسبقة وليست قرارات عشوائية.

وتابع أن قرار غلق المساجد جاء بعد دراسة مستفيضة منذ ظهور الميكروب اللعين وبالتنسيق مع وزارة الصحة وسبقها عدة خطوات تمهيدية.

وأوضح «طايع» أن «مصر كانت آخر دولة تعلق صلاة الجمعة في المساجد، ولهذا لا يمكن لأحد أن يزايد علينا»، مؤكدا أن «من يردد الموضوع على السوشيال ميديا جماعات لها أجندات وأيدلوجيات تحركها من أجل إرباك المشهد في مصر» على حد قوله. وأكد أنه «لا نية للتفكير في دراسة فتح المساجد طالما أن قلوبنا تقطر وتدمع العيون نتيجة أعداد الإصابات التي نسمعها يوميا».

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى