القصيدة الحاصلة على شهادة تقدير لشعر الدويتو (عامى) للشاعر بهاء الدين بدوى من مصر

حوار بين المدرس وتلميذه
^*^*^*^*^*^*^

الأستاذ :
إعرب ياإبني

سَحَلَ يسحَل مَسْحُوليِِن
عرّى يُعـَري عاريين ..

حدد لي إسم الفاعل
والمفعول به في الجملتين

كون لي جملة مفيدة
مفهومة تملا العين

وضح لي ليه الضمير مستتر
تقديره هو ولا هي ولا مين ؟!

وكمان تطلع م الجملتين
حالين يكونوا منصوبين وبفتحتين ..

التلميد :
سَحَلَ .. فعل ماضي وعدى
يسحل .. مضارع مستمر من سنين

مسحولين .. مفعول به
والفعل .. فاحش بل مهين

عرّى يُعَرِي عاريين ..
آسف ياأستاذ مكسوف أقول

مع إنهم عروا أخوهم
ولا استحوا ولاكانوا أبداً مكسوفين

وإن كان على الجملة المفيدة
راح أقولها بس في كلمتين

اللي بيحصل في بلدنا
دا شيء مشين ..

وعن الضمير المستتر
إسأل عليه المسئولين

وإزاي يكون عنده ضمير
اللي ماعندوش أي دين ؟!

والحال ياأستاذ عب معين
لايرضي كفرة ولا مسلمين

مكتوب علينا من زمان
إن إحنا بنكون مقهورين
ونقول آمين ..

المدرس :
ممتاز ياإبني
يحميك إله العالمين

سمّع قصيدة حفظتها
بتحكي احوال ناس
عايشين وهما ميتين

التلميذ :
حاضر ياأستاذ عب المعين
هاأقول قصيدة لشاعر
إسمه بهاء الدين

شاعر مخضرم عاش
في زمن المقهورين

بيقول كلام كله حكم
ومعاني زين الزين

الأولة آه .. والتانية آهين
والتالتة تلاتين آه .. يابني آدمين

الأولة آه من قليل الأصل
لو يملك أراضي وطين

هيتنمرد ويتفرعن
ويخسر نفسه دنيا ودين

والتانية آهين لو إتحكم
في بني آدمين

يزيد كبره وجبروته
ولا الفراعين

والتالتة تلاتين آه
لو إستغنى عنك يوم

هيكون ياويلك منه
ماله أمان

ويستندل وينسى
الفضل والإحسان ..

الأستاذ :
ممتاز ياإبني
الله عليك ..