ط
مسابقة الشعر الحر والتفعيلى

القصيدة .. مسابقة القصيدة النثرية بقلم / محمد حمدي ناصر من مصر

 

إسمُ الشَّاعر        : محمد  حمدي ناصر

الدولة               :  مصر

عنوان النصِّ       :  ” القصيدة “

البريد الإلكتروني  :

[email protected]

مواقع التواصل    :

https://www.facebook.com/mohammed.hamdynasser

https://twitter.com/HamdyNasser5

https://www.youtube.com/channel/UC9HE8mgmV_HFa9VV4tnhzdA = MY CHANNEL ON YOUTUBE

موبايل-الرياض    :  00966582661184

موبايل-مصر       002   01004947271:

 القصيدة

لمْ يطرقوا بابَ نفسي

هم قدِ انسربوا

منِ ينفخِ الروحَ لا إذنٌ لهُ يجِبُ

 هلُّوا شديدينَ

من أضلاعِهم عمدوا سقفَ السماءِ

لآلِ الضوءِ هم نسبُ

 كلٌّ تشظَّى كفوتونِ الحياةِ لكي

تصحو حياةٌ على أشلائِهم تثبُ

 ينداحُ كالسَّرطانِ الحُلمُ في دمِهم

يغزو الخلايا – على علمٍ – وينشربُ

 إما هوى كل شلوٍ

قامتِ الأرضُ لو تنمو الحياةُ على الوقتِ الكئيبِ ربوا

 لمَّا اختبرتُ بجسمي كلَّ قاتلةٍ

وقلتُ معرفتي الظمآنةُ الطَّلبُ

 وقلتُ أبذرني

عظماً

ولحماً

فهلْ تؤتي العظامُ ثماراً والجذوعُ أبُ

 وقلتُ أعصرُني

علَّ الحياةَ تجي

إذِ الدَّمُ النَّهَرُ الرَّاضي إذا شربوا

 عمري ورائيَ يا سكانَ ما سطرتْ

كفِّي الخرافيَّةُ الأضواءُ والذهبُ

 أحطُّ أزمنةً في سوء ما خربتْ

فجرُ الذئابِ

ومهلُ الجوعِ

والكذبُ

مهلاً

فجغرافيا القلبِ الوحيدِ غدتْ

مسخاً

وبركانُ غلٍّ في اللظى يشِبُ

 مالي وللخربِ الوقتِ المطاولنا

في تربتي

شجرُ الأشباحُ يضطربُ

 أهلي همُ الأنبياءُ

الحاملونَ المدى

والقابلونَ الزمانَ البكرَ

والشهُبُ

 جرَّدوا معجزاتٍ

فسَّختْ ألحماً

وكم تهادى

المُحالُ الحرُّ

يقتربُ

واللانِهائيُّ لا منٌّ يُشوبُهُ

أبوابُ كلِّ وجودٍ

فتحها طربُ

 بخَّ السَّموألُ في عينيْ معيِّرتي

إنَّ الكرامَ قليلٌ

حلُّهم غُرَبُ

 والشَّنفرى

تتداعي الوُحشُ من كمِّهِ

ويطبخُ الليلَ في أشعارِهِ اللهبُ

 يذوي امرؤ القيسِ دكَّاً

بينَ نهدينِ إذْ في ضجَّةِ الكأسِ

دمُّ أبيهِ ينسكبُ

 وليلُ طرفةَ قبرٌ

يستوي نَهَرٌ في جانبيهِ

وينمو الضوءُ والقصبُ

 يدنو زهير من الدنيا فينطقها

أدارَ قرصَ الزمانِ

اجردَّ الأرَبُ

 مايشغلُ الزيرَ حتماً سوف يشغلني

في كلِّ جينٍ

جرى ما بيننا سببُ

 يجثو المصيرُ على سيفٍ سيقلبُهُ

ينساقُ إذْ

شخرةٌ من عنترَ الأدبُ

 يزورُني المتنبِّي

مسرجاً حُلُمِي

يُعَبِّدُ العقلَ في حسِّي فأنْكَتِبُ

مرَّ ابنُ زيدونَ

نسماً كي يُعلّلَني

علَّلْتُهُ

فبكتْ

من خمرِها العِنَبُ

 ببابِ شوقي

صبيٌّ جارعٌ ظُلَمَاً

ترتجُّ منْ بكيِهِ الصهبا وتضطربُ

 أُريدُ شعري الذي لمْ يلدْهُ سوىً

مسطورةٌ أنفسٌ

وقتاً بهِ لجبُ

 أشدُّ ” رامبو “

من الأذنِ العصيِّ إلى حدائقِ المتنبِّي

والمدى كُتُبُ

 منحتُكم لغةً أخرى

وأزمنةً أحيا منَ السينما

بَرْدَى وتلتهبُ

 أهدى إلى الناسِ

حلوى بهجتي ودمي

وأطردُ الهمَّ إن يدنو وأكتئبُ

 واسَّاقطتْ كلُّ لا معقولةٍ

بيدي في حيِّزٍ من عمًى

تجتاحُهُ الغُرُبُ

 في جسميَ الحالمونَ الغُرُّ قد سكنوا

وبين عيني رماحُ الغِلِّ قد نُشبوا

 وها أنا ملكٌ مغصوبةٌ مدني

قد باعني إخوتي

والرومُ ما طَلَبُوا

 نثرتُني في المدى

حتى أُرَى كسفاً

علَّ الذي في أقاصي البعدِ يقتربُ

 لأحسبَ الفرق بين

الروحِ إن وثبتْ

والعرشِ

والوقتِ

والموتِ الذي يربُ

 وأسأل الكائناتِ

الوقتُ ما كُنهه ؟

هل قوَّةٌ

أم نزيفُ الدَّهرِ

أم جربُ ؟

أم ذبذباتُ الحياةِ

الوقتُ أمكنةٌ

ما يعصرُ الروحُ

أم ما يأكلُ اللهبُ ؟

يا وقتُ كم عالمٍ

ناولْتَهُ حطباً أخدودَ معرفة العلمِ الذي يهبُ

 -العلمُ مفتاحُ بابِ اللهِ فاستبقوا

تخبو الحياةُ سدًى فالعلمَ يا عربُ-

 يا وقتُ ما أنتَ ؟

 قل لي أنتَ قافلةُ الأحبابِ إذ غادرتْ فانْكَسَّرَ الأدَبُ ؟

 أم أنت جُرحُ خيالي

حينَ ينغُزُهُ – في حُرقةٍ –

حجمُ عقلٍ ليسَ ما أثبُ ؟

الضَّوءُ أنتَ تهادى بالحياةِ على

رطوبةِ الأرضِ

إذ غنَّى بها الخببُ

أم فرحةُ غمرت

صحراءَ أنفسنا

إذ أقبلتْ بالهدايا نحونا السحبُ

 

عرفْتُ ..

أنتَ مَنيُّ النُّور في طينةٍ

فالأرضُ في تانجو سكرى وتحتلبُ

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى