حاورته دالي يوسف مريم ريان
* أهلا ومرحبا بك بهذا الحوار بمجلة همسة الدولية بمصر ، بداية من هو أسامة تايب ؟!
# قبل كل شيء اود أن أشكركم على هاته الجلسة وتحية لجميلة مريم دالي يوسف محدثتي في هذا الحوار الشيق وتحية طيبة إلى كل اسرة مجلة همسة الدولية بمصر وإلى كل قرائها وقرائي
أسامة تايب من الجزائر شاب تجاوز العقدين بأربع سنوات كان له الحظ ان لقى شعبية وحب بين قراء الشباب في جزائر خاصة بعد إصدارين
الأول عبارة عن ديوان شعري مسمى حزن الغزل والثاني رواية بعنوان على الرصيف رقم 5
ايضا أسامة هو جزء من أسرة مثقفة في الجزائر كا كاتب وشاعر تحصل على دبلوم اعلام واتصال سمعي بصري سنة 2016
* الأدب عامة ، والشعر خاصة .. فعل أخلاقي ، قبل أن يكون مجرد كلمات وإيقاعات وأوزان
لماذا يكتب أسامة تايب ؟! ونريد أيضا أن نعرف ماهي رسالتك من خلال الأدب والشعر ؟
# الكتابة عبارة عن فضاء واسع وتتعدد فيه الميادين، كما أن القلم هو من يختارك لا أنت
تجربتي في الكتابة جد بسيطة ولا تزال في بدايتها
*لماذا يكتب أسامة ؟
#يكتب هذا الشاب العشرين لإسكات الألم بالحب فكتابة عباراة عن مسكن لا تجده في وصفات الطبية، فخترت في جل المواضيع التى أكتبها طابع يشترك فيه الحزن بالحب
أما عن رسالتي في هذا العالم الشاسع هي ان كلمة الحب قلمة مقدسة وان الحياة تستمر بالحب
*.القصيدة كائن حي ، يولد من الشاعر ، والشاعر يموت ، بينما القصيدة لاتموت بموته .والقصيدة الميتة ، هي قصيدة لم تولد أصلا ،
وعلى الشاعر أن يتجسد في شعره كليا ..
ماهي علاقة أسامة بالقصيدة ؟ يعني كيف تصف ذلك أتعلقا أم جنون أم ..؟!
# علاقة اسامة بالقصيدة كعلاقة الإبن بأبيه
فقصيدة لا تأتي بالتعلق ولا بجنون بل بمشاعر يكتمها القلب، فيكون بذالك القلم لسان ذالك القلب والورق صفحة تحتوى دموعه
فكتابة الشعر تختلف عن كتابة الرواية فشعر لحظي يولد في اي ثانية سواء كانت ثانية الم او فرح
اما الرواية فتتطلب بحث عن تفاصيل
القصيدة هي عفوية تولد في لحظة غفلة
*.كيف تتشكل القصيدة لديك ؟!
# لا أظنها تتشكل بل تولد بلحظتها تصف الحب ترا وتتعمق في حزن تارة اخرى
فتولد دفعة لا اجزاء
*قصيدة النثر بين مؤيد ومعارض لها ، ما موقفك من ذلك ؟!
#. لذلك اهل الإختصاص في الأدب عن نفسي لا احب الغوص فيها ولا تفصيلها اي لا تجذبني البتة
*من الشعر الى الرواية ، كيف تصف لنا هذه كتجربة وخاصة ان عالم الرواية مختلف تماما عن الشعر ؟! وأين وجدت نفسك بالشعر أم الرواية ؟!
# من الشعر لرواية كلاهما لهما موضع في نفسي، فالشعر كما قلت هو لحظي اما رواية فتتطلب عمل محكم ودقة في التفصيل
يمكن ان اكون مجتمع مع اصدقاء ان أقول قصيدة إرتجالية أما رواية فلا
الامر يختلف كليا عن شعر جيث ان رواية عبارة عن بحث دقيق لا يمكنك ان تتكلم عن بلد وانت تصف بلد اخر فيجب عليك البحث بدقة ليعيش القارئ القصة فالول والاخير انت تكتب لقارئ
اما اين وجدت نفسي بشعر او رواية لم احدد بعد خاصة ان لي إصدارين في نفس العام واحد عبارة عن دوان شعري والثاني عبارة عن رواية
فسنين القادمة ستكشف لي ايهما اقرب لنفسي اما لأن فأنت كمن تطلبي من اب ان يفرق بين ابنين له
*رواية على الرصيف رقم 5 .. من العنوان يشعر القارىء انها تحك وتسرد انتظار طويل على ذلك الشارع او للمكان حكاية وذاكرة لا تشيخ ! حبذا لو تحك لنا قليلا ليعرف القارىء عنها ؟!
# يا عزيزتي على الرصيف رقم 5 ليست انتظار طويل بل هي رواية كتبها القدر بقلم أسود
جمعت وحيد وشهرزاد بطلت الرواية في قصة حب تكاد ان تكون اسطورية تحدثت عن المرآة بصفة خاصة ” ففي هذا المجتمع الذكوري صار ينضر للمرآة على انها مجرد جسد فكانت على الرصيف رقم 5 انصاف للمرآة على انها قديسة ولها المكانة الفيعة في المجتمع اعضمها كأم واخرها كمسكن للرجل
ايضا تحدث الرواية عن المعنى الحقيقي للحب فقد صار مجتمعنا يخجل من نطق كلمة تخبك في الاسرة على اساس ان الكلمة احباحية في حيث ان كلمة طاهرة ونقية
الصادقة والأخوة كانت جزء من الرواية
ايضا سافرت بنا الرواية من الجزائر إلى باريس الى مصر وكانت اهم محطات فلسطين فكانت شخصية خالد وايناس جزء من رواية يبرز القضية الاولى هي قضية الفلسطنية
كما قلت الرواية كتبها القدر بقلم اسود
*ككلمة ختامية ، كرسالة توجهها لكل طموح لكن يخشى الخطوة الاولى !؟
# في الختام لا يسعني سوى ان اقول لك اني سعدت بحديثي معك في هذا الحوار الشيق والانيق أيضا لبد ان أقول الف تحية لكل قرائي في مصر الحبيبة واصدقائي هناك
شكرا لك على هذه الضيافة الرائعة
وإلى كل من يخشى الخطوة الألى اقتل الفشل داخلك وستحقق المستحيل، آمن بنفسك فيآمن العالم بك