القلوب أرزاق على أشكالها لا تقع مسابقة قصيدة النثرة بقلم / محمد ربيع الشافعى من السعودية
أبو قصي الشافعي محمد ربيع الشافعي
أبو قصي الشافعي
المملكة العربية السعودية
قصيدة نثر
(القلوب أرزاق..
على أشكالها لا تقع ..)
*********************
لِمَ أنتِ قَلِقة؟
تُجَازفِين بِهَوِيَّة النَّهد
و عَلىَ وَقْعِ الْمشِيئةِ
تُلقنِينَ الْحِكايَات نَشْوةَ الضِّلع الْأَولى,,
لَيستْ مَأْسَاة
أَنْ يُعَاقِب الْمَطرُ الْمَرافِئَ
و تَتَجرأُ النَّايَات علَى الشِّرَاع,,
الْبحَرُ بِلَا مَأْوىَ
و النّوَارسُ سَعِيدة ..
.
.
كَقَيْسِي
ليَسَ لِي إِلَا مُنَاصَحةَ ظِلِّي
قَمْحُ الرَّغْبةِ فِي أَنْفَاسِي
يَهْزم مَا تَبقَّىَ
مِنْ بَذَاءةِ الغُرُوب ..
هذا يَكْفِيني لِأَتوَقَّفَ
عنْ مُنَافَسةِ النَّاي
لُعلك ِ تَفْهمِينَ خَطِيئة التُّرَاب..
.
.
سَلامٌ علَى عُيونٍ
بَاءَتْ بِفَضَائِلَ قَلْبِي
و كَبَّدت لَيلِي فُتُوَة الْمَجَاز..
.
.
هَا أَنَا اغْفِرُ للمَدِينَةِ جُمُوحَهَا
و لَا يَبْتَدِعْنِي طَرِيق,,
هَكذَا يَجْعَلُنِي وَجْهكِ
رَجُلاً مِنْ نَدَى,,,
فِي الصَّباحَاتِ الْجَيّدةِ
لاَ اصْطَحِبُ ظِلِّي ..
.
.
الْلَعْنَة..
تَبْدُو وَاثِقَة..
تُحَدِثُنِي و هِي تُمَرِرُ وَرْدَةً
بَيْنَ شَفَتيَّهَا وَ خَدِّيهَا
جِيفَارَا الذِّي فِي قَمِيصِي
بَدَا كِأنْهُ نَحْلَة ….
.
.
سَيَبْدُو وَعْدَها جَيِّدًا
لَوْ اسْتَبْعَدْنَا السَّاقَ مِنْ الْمَشْهَدِ
لِأغْرَاضٍ مَجَازِيِّة..
الأَمْرُ اشْبَهُ
بِنُشُوبِ هَيْتَ لَك
فِي الْقَمِيصِ الْخَطَأَ..
.
.
لاَ تَكْتَفِي تَنَاقُضَاتِي
بِجَمْعِ الْمُشِعِ مِنْكِ
بَيْنَ شَمْعةٍ و نَاي
تُخَلِصِينَ مُدُّنك مِنِّي
تُحِيلِينَ صَبَاحَاتِي لِسرْيَالِيَّةِ ظَمَأ
و لاَ يَسْتَأْذِنُ الْمَطَرُ سِوَاكِ..
.
.
بِمَقْدُورِي
أَنْ أُحِيلَكِ لِعَبْرَة
و أَنْ أُهْدْي الشُّرُوقَ
رَعْشَتكِ الْبِكْر
أُوَرِطكِ بِهذَا الْجَدِبِ الْهَائِل
مِنْ الدُّرُوبِ و الْحِكَايَات
و يَنْتَهِي بِكِ الْمَطَاف كِشِراعٍ
فِي فَمِّ الْغُرُوب,,
و هَذَا لَمْ يَكُنْ مُتَاحاً
قَبَلَ قُبْلَتِك,,
هِي مَا جَعَلَتْنِي
أُدِيرُ ضَهْرِي لِلنَّوَارِسِ
و أسْتَغْفِرُ لكِ الْمَرَافِئ..
.
.
يَا لِلرُّوعَة
لاَ زِلْتُ أُجِيدُ
التَّبَاهِي بِشَرْقِيَّتِي
و لاَ يَقَّوَى علَى رَدْعِي سَنَاء
فَسِّرِينِي أنْتِ
لِمَّ تَظَلِّين بَعْدَ قَبْلَتِي بِلَا مَأْوَى ؟
الْمُقْلِقُ فِي الْأَمَر
أَنَّ نُونكِ لاَ زَالَت طَلِيقَة
وحَيْثُ تَغْتَابُكِ الْفَرَاشَات
يُثْمِرُ ظِلِّي..
.
لِمَ أنتِ قَلِقة؟
تُجَازفِين بِهَوِيَّة النَّهد
و عَلىَ وَقْعِ الْمشِيئةِ
تُلقنِينَ الْحِكايَات نَشْوةَ الضِّلع الْأَولى,,
لَيستْ مَأْسَاة
أَنْ يُعَاقِب الْمَطرُ الْمَرافِئَ
و تَتَجرأُ النَّايَات علَى الشِّرَاع,,
الْبحَرُ بِلَا مَأْوىَ
و النّوَارسُ سَعِيدة ..
.
.
كَقَيْسِي
ليَسَ لِي إِلَا مُنَاصَحةَ ظِلِّي
قَمْحُ الرَّغْبةِ فِي أَنْفَاسِي
يَهْزم مَا تَبقَّىَ
مِنْ بَذَاءةِ الغُرُوب ..
هذا يَكْفِيني لِأَتوَقَّفَ
عنْ مُنَافَسةِ النَّاي
لُعلك ِ تَفْهمِينَ خَطِيئة التُّرَاب..
.
.
بَاءَتْ بِفَضَائِلَ قَلْبِي
و كَبَّدت لَيلِي فُتُوَة الْمَجَاز..
.
هَا أَنَا اغْفِرُ للمَدِينَةِ جُمُوحَهَا
و لَا يَبْتَدِعْنِي طَرِيق,,
هَكذَا يَجْعَلُنِي وَجْهكِ
رَجُلاً مِنْ نَدَى,,,
فِي الصَّباحَاتِ الْجَيّدةِ
لاَ اصْطَحِبُ ظِلِّي ..
.
تَبْدُو وَاثِقَة..
تُحَدِثُنِي و هِي تُمَرِرُ وَرْدَةً
بَيْنَ شَفَتيَّهَا وَ خَدِّيهَا
جِيفَارَا الذِّي فِي قَمِيصِي
بَدَا كِأنْهُ نَحْلَة ….
.
لَوْ اسْتَبْعَدْنَا السَّاقَ مِنْ الْمَشْهَدِ
لِأغْرَاضٍ مَجَازِيِّة..
الأَمْرُ اشْبَهُ
بِنُشُوبِ هَيْتَ لَك
فِي الْقَمِيصِ الْخَطَأَ..
.
.
بِجَمْعِ الْمُشِعِ مِنْكِ
بَيْنَ شَمْعةٍ و نَاي
تُخَلِصِينَ مُدُّنك مِنِّي
تُحِيلِينَ صَبَاحَاتِي لِسرْيَالِيَّةِ ظَمَأ
و لاَ يَسْتَأْذِنُ الْمَطَرُ سِوَاكِ..
.
أَنْ أُحِيلَكِ لِعَبْرَة
و أَنْ أُهْدْي الشُّرُوقَ
رَعْشَتكِ الْبِكْر
أُوَرِطكِ بِهذَا الْجَدِبِ الْهَائِل
مِنْ الدُّرُوبِ و الْحِكَايَات
و يَنْتَهِي بِكِ الْمَطَاف كِشِراعٍ
فِي فَمِّ الْغُرُوب,,
و هَذَا لَمْ يَكُنْ مُتَاحاً
قَبَلَ قُبْلَتِك,,
هِي مَا جَعَلَتْنِي
أُدِيرُ ضَهْرِي لِلنَّوَارِسِ
و أسْتَغْفِرُ لكِ الْمَرَافِئ..
.
لاَ زِلْتُ أُجِيدُ
التَّبَاهِي بِشَرْقِيَّتِي
و لاَ يَقَّوَى علَى رَدْعِي سَنَاء
فَسِّرِينِي أنْتِ
لِمَّ تَظَلِّين بَعْدَ قَبْلَتِي بِلَا مَأْوَى ؟
الْمُقْلِقُ فِي الْأَمَر
أَنَّ نُونكِ لاَ زَالَت طَلِيقَة
وحَيْثُ تَغْتَابُكِ الْفَرَاشَات
يُثْمِرُ ظِلِّي..
.