يبدو أن سرقة المواد الأدبية لم تعتد تقتصر على سرقات بعض كلمات القصائد على مواقع لتواصل الاجتماعى بل امتدت السرقات لمصنف أدبى كامل وتحويله لعمل تلفزيونى دون الرجوع لصاحب العمل ، بل ونسبه لآخر مما يعنى ضياع الحق الأدبى والمادى لصاحب العمل
ولعل أبرز مايتم تداوله الآن ماأثارته الكاتبة نور عبد المجيد عن سرقة روايتها ( لاسكالا ) وتحويلها إلى مسلسل بعنوان ( حكايتى ) ويعرض على شاشة التلفزيون حاليا ضمن السباق الرمضانى ..!
والسؤال الذى يفرض نفسه كيفل إنسان أن يسطو على جهد غيره وينسبه لنفسه فى عمل يشاهده الملايين دون خجل.؟
العمل كما تقول صاحبة النص الأدبى هو نسخة كربونية من الرواية مع تغيير الأسماء فقط وبعض الأماكن الدولية لتعذر التصوير فيها واستبدالها بأماكن محلية
القضية لم تنته بعد ولن تكون الأخيرة كما أنها ليست المرة الأولى ، فهل ينصف القضاء صاحبة النص الأصلى هذا إذا ثبت ذلك وتحصل على حقها الأدبى والمادى كاملين ؟ أم أن الأمر سيمر مرور الكرام كما مرت سرقات كثيرة دون حساب بل ودون إثبات . هذا ماننظر ثبوته مع الأيام
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
