ط
مواضيع

الكاتب والناقد الأردنى أيمن دراوشة فى حوار صريح لمجلة همسة

حاورته / منال أحمد
مكتب الأردن
هل كان ايمن دراوشة وليد الصدفة أم أن تخصصه في اللغة العربية هو ما أثرى موهبته بلكتابة والنقد ؟؟؟
حوار شيق وقراءة نقدية للكاتب والناقد الفذ ايمن دراوشة
بداية من هو ايمن دراوشة؟؟؟؟
انا أيمن خالد دراوشة…..جنسيتي أردنية ومؤهلي العلمي ماجستير لغة عربية….ودبلوم احتياجات خاصة….متزوج واعمل في محال صعوبات التعلم والكتابة الصحفية والاعلامية….
كيف بدأت مشوارك الأدبي؟
بدأت مشواري الأدبي منذ الصغر حيث كانت لي محاولات كتابية في القصة القصيرة والمقالة وانا في الصف السادس الابتدائي حيث نشرت في جريدة الدستور الأردنية ، ومن ثم بدأت الانطلاق إلى عالم أرحب ، فبدأت الكتابة في المجلات المحكمة والتي تقدر الكاتب ولا تعرف الكتابة بالمجان ، وعندما أصبح لي عدد لا بأس به من الموضوعات متعددة الأجناس الأدبية فكرت بالاتجاه إلى التأليف وفعلا بدأت بكتاب خاص بي وهو عبارة عن مجموعة قصصية للناشئة صدرت من لبنان مؤسسة الرحاب الحديثة في عام 2009.
مَنْ هم الذين ساعدوك وساندوك ؟
هناك الكثير من الأقرباء والأصدقاء الذين شجعوني وقاموا بمساندتي ، ولكن لولا المثابرة وتجاوز العثرات لما وصلت لما وصلت له الآن.
14600939_1596515910643836_2704608966438291482_n
ما هي مؤلفاتك؟
مؤلفاتي متعددة الاتجاهات والمواضيع أذكر منها والحمد لله ،،،
– إبداعات قصصية – مشترك التأليف – وزارة الثقافة – عمان – الأردن – 1997م.
– مسرحيات للأطفال – مشترك التأليف – مطبعة مأدبا – الأردن – 2005م.
– حين يهبط الليل ” مجموعة قصصية ” – مصر – القاهرة – دار أكتب للطباعة والنشر 2007م.
– كم كنا رائعين معاً ” مجموعة قصصية ” سوريا – دمشق – دار تالة للطباعة والنشر – 2008م.
– تم ترجمة المجموعة الأولى ” حين يهبط الليل ” إلى الإنجليزية بواسطة المترجم الأردني المحترف سعيد رضوان حران ، وتمت الطباعة في لبنان بواسطة مؤسسة ناجي نعمان الأدبية عام 2008م لنيل الترجمة الجائزة الأولى بالترجمة.
– التاج العظيم ( مجموعة قصصية للناشئة ) مؤسسة الرحاب – لبنان 2009م
– صعوبات التعلم بين النظرية والتطبيق – قطر نموذجاً ، 2014م
– سبع قصائد من العصر الأموي ( تحت الطبع)
– رعاية الموهوبين في دولة قطر ( على نفقة وزارة الثقافة)
– الزمن في اللغة العربية سيصدر في عام 2017.
– حاصل على جائزة مسابقة راشد بن حميد للثقافة والعلوم – الإمارات – في مجال النقد الأدبي لعام 2011م.
– لدي العديد من البحوث العلمية والأدبية المنشورة في المجلات والصحف القطرية على وجه الخصوص مثل مجلة التربية وآفاق تربوية والجسرة والجرائد الشرق – الراية- الوطن …. وغيرها الكثير في الصحف اللندنية والأردنية والخليجية… إضافة إلى لقاء تلفزيوني بقناة الجزيرة الإخبارية حول أدب الطفل.
هل مهنتك قريبة من موهبتك؟
هم يعتبرونها قريبة وأنا أعتبرها بعيدة!!!! لكن مهنتي الأخيرة في صعوبات التعلم قربتني من موهبتي فأصدرت كتاباً عن صعوبات التعلم بعد أن امضيت 5 سنوات في هذا المجال .. والحمد لله لقي الكتاب كل ترحيب من المؤسسات الثقافية والتعليمية.
ماذا يعني لك النقد؟
أنا ضد من يتهم الناقد بالمؤلف الفاشل ، ذلك أن النقد يتطلب مهارة فائقة وفلسفة وثقافة عامة تتجاوز مصطلح الثقافة بشكل عام ، فعلى الناقد أن يكون ملما بالمناهج النقدية الحديثة والقديمة ، كما أن عليه أن يتابع آخر المستجدات في الفنون الأدبية كالمسرح والرواية والقصة ، فالقديم ليس كالجديد في خضم التقنيات المعاصرة والتسارع المجنون بشتى المجالات.
أين تجد نفسك في النقد أم الكتابة ؟
انا أجد نفسي في كل شيء طالما كنت قادراً على خوض المغامرة ، لكن تبقى للكتابة رونقا ومعزة خاصة.
ما علاقة النقد بالكتابة ؟
هناك علاقة لا تنفصل بين النقد والكتابة ، فمهما برع الكاتب فلا بد من له من عثرات ربما تجاوزها إذا وجد النقد البناء ، وليس النقد بغرض الطعن والهجوم ، لأسباب عنصرية او طائفية أو حتى خلافات بالرأي … نحن بحاجة للنقد لكن النقد الصحيح البعيد عن أي تطرف أو تجريح… لكن للأسف فالنقد الأدبي العربي ما زال يرضخ لعصور الظلام بسبب الفوضى التي تحكمه وتسيره.
14633443_1596515883977172_2276793688441751719_o
من هو الشخص الذي تأثرت به ، وأول كتاب قرأته ؟
القدر لفولتير ترجمة طه حسين.
الأجنحة المتكسرة لجبران خليل جبران.
دموع على سفوح المجد / رواية / تأليف عماد زكي / روائي أردني.
دع القلق وابدأ الحياة.
مزرعة الحيوان لجورج إيرويل.
روايات لباولو كويلو.
إلى ماذا تصبو؟
أصبو إلى الإنجاز والإبداع ، وتحقيق حلم لم أنجزه بعد.
نريد منك نصًّا أعجبك واخترته لتنقده:
هذه قراءة نقدية للشاعر الروائي الدكتور محمد إقبال حرب أرجو أن تنال إعجابكم…
تنويعات على لحن مميز
قراءة في رواية «هنا ترقد الغاوية» للروائي محمد إقبال حرب
تم نشرها في جريدة اليوم وجريدة البناء / لبنان
في مجال الرواية كما هو الحال في المؤلفات الموسيقية توجد دائماً الفكرة الأساسية، أو اللحن الأساسي الذي يبنى عليه الفنان معزوفته الأدبية أو الموسيقية.
وكلما تزايدت خبرته واتسع نطاق تجاربه الإنسانية تعددت أفكاره أو ألحانه وتشابكت خيوطها، وتنوع بالتالي نسيجها الفني فنراه في كل جزء من أجزاء روايته قد أكسبها ملمساً جديداً، ومذاقاً مختلفاً.
وهذا ما فعله الكاتب محمد إقبال حرب في روايته (هنا ترقد الغاوية).
نظَّم الكاتب روايته أن أعطى كل باب من أبواب الرواية عنواناً جاذباً برَّاقاً بدءاً من العنوان الرئيسي «هنا ترقد الغاوية»، ومروراً بعناوين أخرى (معبد منسي – ذات الخمار – جريمة شرف – حديث الوحدة – زيارة ملاك…).
ومن خلال هذه العناوين التي تضمنتها الرواية يطرح لنا القضية المركزية التي بنى عليها روايته، إنها قضية جرائم الشرف، القضية التي ما زالت تؤرق الكثير من مجتمعاتنا العربية التي تحكمها عادات وتقاليد هي بلا شك ضد المرأة التي ابتليت بتلك القضية سواء أكانت بريئة أو غير بريئة، فوصمة العار ستطاردها حتى طيلة حياتها وربما بعد وفاتها أو قتلها بوحشية لغسل العار كما يطلق عليه.
اللحن المميز الذي يأسرنا في هذه الرواية هو لحن الحب والحرمان والقهر والظلم بكل ما ينبض به من أسى وشجن، وما يفجره من ذكريات مؤلمة ودموع غزيرة يقدمه لنا المؤلف في تنويعات أو معالجات مختلفة من خلال علاقة العادات والتقاليد بظلم المرأة ووأدها.
سوف ننتهج منهجا اجتماعيا للدخول في خبايا هذه الرواية وهو المنهج المفروض أو بتعبير أدق ما فرضه علينا النص نفسه.
يبدأ الكاتب روايته بذكريات بطل الرواية (آدم) وكيف تم قتل شقيقته أمام عينيه بوحشية بدعوى شرف العائلة وغسل عارها؛ لتدفن في مكان حقير بعيداً عن الشرفاء والصالحين.
(الألوان تزداد عمقاً والصوت يردد كلاماً قالته أمه مذ كان يداعب الضفادع عند ترعة مجاورة لمنزله. كلام كانت توحيه في طفولته لم يدرك كنهه حينذاك. لكن في سردها الآن خبايا وحكايا. حكايتها بلا وجل بلا خوف من عقاب. مات سجانها فارتخى حبل قيدها، بينما يعوقها قيد العجز….)
(العدل… نعم هو العدل الذي تسعى إليه والدته، كما سعت إليه من قبلها أمل. نعم لا بد لأمي أن تلتقي بأمل. تلك الزهرة التي قضت مقيدة بخشبة المقصلة، بينما جوقة العازفين تنشد لحن غسيل العار. يومها كان عُرف “غسل العار” مقدساً كما اليوم وأبداً. يومها كانت جريمة الشرف قدس الأقداس، ولم تزل أيقونة يعلقها “الشرفاء” على صدورهم، تتغذى بدماء كريماتهم. ذاك اليوم أصبح والدي مفوضاً سامياً ينفذ حكم مجتمع متخلف قاس، لا يلتزم بحكم الله أكثر من التزامه بجاهليته.)
الرواية عبارة عن روايتين رواية آدم، ومشهد قتل شقيقته بوحشية وذكرياته المؤلمة عن والدته، ورواية صابرين التي تم اغتصابها، لكن لم تفقد عذريتها وعاشت حياتها مُعذَّبة خائفة من شبح هذا المغتصب اللعين حتى دخلت تحت الرعاية النفسية.
والشخصية الثالثة هي هنادي ابنة أخ صابرين، أما الشخصية الرئيسة الرابعة فكانت تامر أخ صابرين وأب هنادي.
ومن الشخوص الثانوية كانت شخصية حودة الشاب اليتيم الذي تم تبنيه على يد جد صابرين، ومن الشخوص الثانوية أيضاً شخصية الطبيبين النفسيين، حيث اعتمد المؤلف على التحليل النفسي العميق لكل الشخوص بل واستشار أطباءً أيضاً، وعاد إلى أكثر من مصدر ومرجع حول قضايا الشرف واضطهاد المرأة وهضم حقوقها، كما يبدو أنَّ المؤلف قد قابل شخوصاً مثل شخصية صابرين الفتاة المغتصبة البريئة.
لقد نجح الكاتب في تصوير الجوانب النفسية والإنسانية لشخوصه من خلال تحركاتهم وتصرفاتهم، وترك الشخوص تحلل نفسها بنفسها سواء بالكلام أو الحركة أو التصرفات، وكذلك تصويرهم من الداخل والخارج.
ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر:
(ارتجت في داخله —- القبيلة التي تربى عليها وهزته ارتجاعات مواقف مماثلة لأناس وقفوا شامخين عندما غسلوا شرفهم بدماء أخواتهم وتمتعوا بتصفيق المنافقين والمتزمتين……سطوة على نساء هُنَّ أمهات وأخوات، مدرسات وعالمات… هُنَّ من يرفعن شأن أمم ويضعن أخرى بما ينشئون من أجيال.)
كما تأثر الكاتب بالواقعية المعاصرة في تصويره لجريمة الشرف، بصراعاتها وهمومها وطموحاتها ووسائلها لتحقيق حياة أفضل في ظل متغيرات العصر وإشكاليات الواقع الاجتماعي للأمة العربية من خلال انحلال المجتمع بكل طبقاته الفقيرة والغنية والحاكمة والمحكومة، وهذا ما هدف إليه من خلال خطابه الروائي بتصوير واقع المرأة المر قديماً وحديثاً، حتى بعد الرسالة المحمدية التي كرمت المرأة وساوت بين الرجل والمرأة في مسألة الثواب والعقاب.
لماذا يتم الاقتصاص من المرأة بالذات، فيما يذهب الجاني يبحث عن فريسة أخرى بعد أن يكون قد نال كل عبارات الفخر، كالفحولة وزير النساء والرجولة وغيرها من الألفاظ المتخلفة والتي تزيد من امتهان المرأة وسهولة النيل منها؟.
لقد مثلت لنا الرواية واقعاً معيشاً، ونقداً لاذعاً للمجتمعات متخذة شكل التراجيديا أو المأساة.
يطلق الكاتب لمخيلته العنان في رسم شخوصها بدقة وتفصيل من خلال مواقف عديدة، ولا شك أن الرواية تعج بالواقعية المعاصرة، وفيضان الحوادث وتفصيلاتها، إضافة إلى كثافة الشخوص وطول الرواية.
وما يميز الرواية تنويعات المؤلف في الأسلوب وذلك بتحوله من أسلوب السرد إلى أسلوب الحوار، مما أبعد الملل عن القارئ فيما سارت الأحداث في الرواية بصورة منطقية، وتطورت بحيث حققت التشويق في أبعد صوره، فهناك الكثير من المواقف التي تجعلك تقفز من مقعدك فيما لو كانت فلماً سينمائياً خاصة المشهد السينمائي الأخير، حيث تتفجر لنا مفاجآت لم تكن بالحسبان، وتضعنا في حالة الترقب والقلق في آنٍ واحد، لا يسعني المجال لكشفها حتى لا أفقد الرواية متعتها ورونقها.
أقام الكاتب روايته على صراعات داخلية بين ماضٍ أليم ومستقبل مجهول، من خلال لغة رقيقة شفافة (يكاد سنا برقها يضيء) فجاءت الاحداث متماسكة ومتشابكة في نفس الوقت، ورواية محمد إقبال لا نستطيع تلخيصها لكثرة شخوصها وأدوارهم المختلفة، فلكل شخصية من شخصياتها قصة على حدة لتتوحد بطريقة عبقرية في نهاية القصة عند التقاء أبطالها في مكان واحد.
تأتي أهمية رواية (هنا ترقد الغاوية) في ظل تصويرها الصادق للمجتمع المغلق الفارغ الذي يعيش في التردي، والتمسك بعادات وتقاليد بالية، وتسجيل حقائق الواقع وسلبياته تجاه المرأة بطريقة جلية من خلال طرح معاناة شخوصها وحلم كل واحدٍ منها.
وفي تركيز وعنف شديدين يختتم المؤلف روايته بنهاية غير متوقعة وبتصوير سينمائي دقيق ومبهر… هذا الربط بين الشخوص لم يكن مصطنعاً بل كان بقدرة الكاتب على جودة السبك وبناء الرواية من خلال بنية تحتية يصعب هدمها.
في الحدث المرتبط بالشخصية نجد الشخصيات، وقد تنامت بعد سكون وسلبية:
(هنادي – صابرين – آدم) وبعد تفكير واستغراق في صراع الذات حتى انتقالها لمرحلة الحركة والفعل، ومصدر هذا السكون أن الشخصية تجابه واقعاً من نوع خاص، أو قدرا لا مفر منه والاستسلام لقضائه. وتتمثل هذه القدرية في تقاليد المجتمع وعاداته وغلط العلاقات الاجتماعية السائدة فيه، بكل ما تفرضه من سدود وقيود تكبل هذه الشخصيات، وتحد من قدرتها على الحركة والفعل.
هذه القيود هي نظرة المجتمع إلى المرأة الغاوية أو غير الغاوية، ولهذا تعيش المرأة في عالم مليء بالقيود والسدود التي تقف حائلاً أمام تحقيق الذات. وعلى الرغم من وعي هذه المرأة لمأساتها فإنها تطوي الصدور على صنوف المعاناة في سلبية تامة، وتغرق نفسها في بحر من الدموع واليأس، تشكو في استسلام، وتستمرئ عذاباتها دون أن تسعى أو تفكر في تغير ملامح هذا الواقع المرير، أو اجتياز تلك السدود وتحطيم ما يكبلها من قيود…
تقول صابرين بطلة الرواية والتي تعرضت للاغتصاب والتي لا تخرج عباراتها عن تخلف المجتمع العربي وقيوده:
“أخاف أن أموت فيكتب الناس على ضريحي “هنا ترقد الغاوية”، غاوية تحيك حبال غيها للرجال كالأرملة السوداء. لا بل سيكتبون “هنا ترقد الزانية”. نعم… لن يكتبها شخص واحد، بل كلهم سيكتبون معه بإفكهم “هنا ترقد الزانية”.
وختاماً لقد استطاع مؤلف الرواية أن ينقلنا إلى قلب الحدث موظفاً تقنيات علم النفس وتقنيات الأدب وفنونه لينسج لنا خيوط روايته متجاوزاً ظاهرة السرد المعتاد إلى ظاهرة التنويع بالاتصال والانفصال وحوادث متسارعة مفاجئة.
دق أسلوب الكاتب لحناً عذباً قَرَّبه من الشعر المنثور الذي يلائم طبيعة الموضوع، والواقع أن ما يأسرنا إزاء هذه النصوص التي اتخذت عناوين مختلفة ليس مجرد رقة الألفاظ وعذوبة العبارات، وإيقاع الكلمات بما تشعه من موسيقى داخلية، ولكن ما يعنينا أكثر من ذلك هو تلك الصور الجزئية التي رسمها الكاتب ببراعة الفنان الحاذق، حيث تجسد بها الموقف وتكثف بها الإحساس.
14889812_1596515857310508_507969922909172131_o
كلمة أخيرة الكاتب والناقد الكبير ايمن درواشه؟ ؟؟؟؟
كل الشكر والتقدير والكثير من التحايا لمجلة همسة ممثلة بالدكتور فتحي الحصري …والشكر الجزيل لك أختي الدكتورة منال على هذا الحوار الأكثر من رائع. ..
كنت معنا ….واسعد نا حضورك
شكرا لك بحجم السماء

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى