من هي الاستاذة تمارا؟
تمارا أمين الديب هي تلك الفتاة التي تقدس صورة الأب وترفض رحيله. كيف لا، ووالدها كان نواة معطاءة في مجتمعه، لا يكل ولا يمل. كل ما تسكر باب أمامه يفتح بذكائه مئات الأبواب. درست العلوم السياسة والإدارية إيمانا مني أن الوطن بحاجة إلى عين ناقدة كي ينعم شعبه بالطمأنينة والسلام. أسست جمعية ميسورة تعنى بالمنتج المحلي وبالسيدات المنتجات والحرفيات. وحاليا يأخذ ملتقى الأدب الوجيز كل إهتماماتي.
من يقول الأدب الوجيز هل يستحضر اسم امين الديب قبلا ام ان من يقول أمين الديب أساسا يقول الأدب الوجيز؟
أمين الديب هو ذاك الكائن الذي لا ينضب حتى بعد رحيل جسده. لطالما كان مؤمنا بحركة الكون وتطور التاريخ وبطاقة الإنسان المبدع. لم يرحل أمين الديب عن هذا الكون المادي أدبيا وفكريا هو رحيل جسدي بعد أن ترك بصماته في كل مكان، إن كان على الصعيد الاجتماعي، أو على الصعيد السياسي، أو على الصعيد الإنمائي للحراك الثقافي، من ضيعته الصغيرة إلى وطنه الحبيب لبنان وصولا إلى كافة الوطن العربي، وكان حلمه أيضا أن يوصل الأدب الوجيز إلى العالمية.
اكيد كنت تشعرين بأن الوالد وكانه لم يرحل عنا . انطباعات وانت بين محبي الاستاذ الراحل امين الديب؟
مما لا شك فيه أن أمين الديب هو الحاضر الدائم في الحركة التغيرية التجاوزية الذي أطلقها من لبنان إلى كافة الوطن العربي أي الأدب الوجيز لدرجة أن إسمه أصبح موازيا للأدب الوجيز كأنهما خطان متوازيان لا يكون حضور الواحد بدون الآخر
.
كلمة أخيرة