ط
اعمال

الليلة الدامية الجزء الثاني والأخير (ما وراء الطبيعة , ميتافيزيقية) ( رواية تحبس الأنفاس) ( بوانثروبي) بقلم : طه مؤيد خضر العراقي

download
قلبي يخفق بسرعة , صدري يضيق بأنفاسي , صرختي تكورت تحت لساني غير قادرة على الانطلاق , ما لذي سيحصل لي؟ وما الذي حصل لأحمد؟ كان دوي صرخاته تدب في أرجاء البيت مصطنعة وتيرة من الرعب والقلق … صوت السكين وهي تغرز وسط أحشائه وتسحب لتضرب في جزء أخر كان صوت مشمئز وتقشعر له الابدان , … وسكرات موته جعلت مني شخص ضعيف يصعب عليه الحراك والاستنجاد وكأنني طفل أختبئ بغرفتي أقرض أظافرأصابعي بأسناني المصطكة ببعضها خوفا من المجهول ..فجأة , أسمع صوت إبراهيم يصرخ من احدى الغرف المجاورة لغرفتي … غرفة “إبراهيم” في أخر الممر الممتلئ على جنبيه بغرف في غاية البراح والأناقة في تصميم انتيكاتها وتناسق ألوانها.. يصرخ إبراهيم بفزع: رأفت أرجوك افتح الباب لماذا أغلقتها يا أهوج ؟؟؟ هناك كائنات شفافة تقفان عند مرآة الغرفة ينظرون لي بغضب ..وأخران يحملان جثة القطة الذبيحة ,ويحفرون بأرضية الغرفة حفرة صغيرة بفؤسهم , الصوت سيفتك بطلة أذني صوت أنين ونواح ألحقني يا رأفت ,أنهم قادمون نحوي بفؤسهم متموجون كضوء الشمعة الصغير الراقص ,يسيرون ببطئ افتح الباب بسرعة … أخذت تتردد نبرات صوت إبراهيم المفزعة :ااااه ..تلك هي اخر الجمل التي أطلقها إبراهيم ؟؟؟ فجأة….. عم البيت ظلمة حالكة وغرق المنزل الفخم بدماء الأصحاب وبظلمة عتمة تسببت نتيجة انقطاع التيار الكهربائي … وبمفاجأة مباغتة من الوحش البارح في دماء اصحابي ..سمعت صوت قدميه اللواتي تدبان بقوة على الارضية الخشبية , تسيران بسرعة مارقة من جانب باب غرفتي متجهة نهاية الممر قاصدة غرفة أبراهيم ,كنت شديد التركيز على سماع صوت تلك الاقدام …سمعت صوت فتح القفل المتحرك وهو يفتح بطريقة عصبية نتجت عنه أحتكاك الحديد مصدرة صوت نشاز ..الباب تفتح بيد أحدهم …ويدخل ذاك الشخص إلى غرفة إبراهيم غالقا خلفه الباب للأيقاع بفريسته … وللاسف إبراهيم كان في غرفة غريقة بالظلمة ومحاصر بترقب شخص مجهول أعترض طريق الهروب عليه .. لينقض ذاك المجرم على أبراهيم ويبرحه ضربا بأداة حادة ناهينكم عن السؤال المحير كيف أستطاع الوصول الى نقطة تواجد أبراهيم وسط الظلمة؟؟؟؟ …صوته وهو ينازع الموت وروحه الزاهقة وهي تتصاعد الى بارئها ممن اقتلعها غصبا كانت كافية لشعوري بأن الموت قادم لامفرمنه … لقد تكررت تلك النغمة القبيحة صوت سكين يغرز في جسد ابراهيم وتسحب لتغرز في جزء اخر منه, لقد تفرتك جسد إبراهيم تحت وطائة تلك اليد ابذاك الشيء الحاد بلا , , سادت حالة من الاستقرار في الافق .. ولكن ما هذا؟؟؟ لم تمر سوى دقيقتين وأنا أسمع صوت أشبه بصوت بقر صادرا من كائنا غريبا يلتهم في لحم إبراهيم ويصرخ أني جاااائع جاااائع دمك لذيذ …. … الظلمة حالكة هنا …. يبدوا أن دوري قد حان لأموت أيضا , ربي لقد كنت عبدا صالحا … فأرحمني أرنك خير الراحمين …يقاطع دعائي المستغيث برحمة الله صوت ذاك الكائن وهو يفتح قفل بابي من الخارج ويتنهد بصعوبة أنفاسه كانت تطلق دفعة واحدة كما تتنفس الأبقار عند مشاحنتها بالذكور الاخرى … تصدر خلف صرير الباب رائحة دم فظيعة وصوت شرس يفصح عن هيجانه بزفيره المتهاوي .. اختبأت خلف الباب وكنت متيقظا إلى أن أستقبل ذاك الكائن بشجاعة وان بما لدي من قوة ألهمت ألي في تلك اللحظات الغابرة , لمواجهة ذاك الوحش … اخذ جسد ذاك الكائن بالدخول ببطء إلى الغرفة والأنفاس تصعد منه محرقات , وأذا به يصرخ فجأة عااااااا ترى ما لذي حصل؟؟ …فجأة الغرفة أنيرت بضوء لم يكن صادرا من المصابيح المعلقة في السقف ,وإنما النور كان ظاهرا من تحت السرير , أصوات رائعة تغني بسلاسة ممتزجة بنوع من الرهبانية ترهب البدن بصوتهم العذب والطافي على الأجواء المتوترة هذا ما سمعته أذناي أما مسامع ذاك الوحش فأفصحت عن تأثره وهيجانه وهو يقف عند الباب ممسكا برأسه ويحاول أن يسد فتحة أذنه الناقلة إلى تردد موجات الصوت ألشجني الصادر من تحت السرير لقد كان يسد أذنيه بكف يديه , ولا يزال الصوت يتردد في قلبه … كان صوت تلك المخلوقات النورانية هي من تغني وتقول :الله الله الله الله الله …كان ذاك المجسم يتألم بشدة من تلك الأصوات ومن ضحكاتهم الرقيقة … لقد بين ضوء تلك الأطياف الخفية المجهول ..مفصحا عن هوية ذاك المجسم الغريب الصادر لصوت البقر.. انه رأفت يا لمصيبة … هو من أجرم بحق أحمد , إبراهيم وينوي قتلي بكل خبث… في هذه اللحظة وبينما كان رأفت المجنون يقف ومغمض العينين ويحاول بكل قوة أن يغلق أذنيه ويصدر أصوات تنادي بالرحمة في توقف صوت تلك الأطياف وهي تغني بصوت صاخب, تحركت بسرعة ناحية التسريحة والتقطت بيدي المزهرية الزجاجية المليئة بالأزهار الصناعية , ووجهت ضربة وقوية صوب رأس رأفت محدثا جرحا ونزيف بلا توقف من دمائه السوداء , الغريبة .. سقط رأفت على الأرض مستسلما إلى غيبوبة صغيرة نتجت عن تعالي الأصوات في مخيلة وإسماع رأفت ولقوة ضربتي التي حطمت الزجاجة المتقنة الصنع بجمجمة رأفت المكسوة بالشعر المتعكر … وأسرعت ألي ربط أيدي رأفت بحزامي الجلدي الملفوف على بنطا لي وربطت قدميه بحزامه الملفوف حول بنضاله… وأسرعت إلى نهاية الممر متجها صوب المطبخ مابين التعثر بمقتنيات وثريات البيت وبعد عناء وارتطام مرارا وتكرارا بالكراسي الموضوعة وصلت إلى العداد الكهربائي واكتشفت سبب انقطاع التيار وهو تحريك المقبض النحاسي الذي يقوم بتغذية البيت بالكهرباء , وبالفعل نجحت في توصيل الكهرباء إلى كافة أرجاء البيت وعدت من جديد الى الممر جاريا بكل هستيريا وجنون لأعرف ما لذي جرى لرأفت ودعاه إلى مصرع أصحابه وما حقيقة ذاك الصوت الصادر منه ..وإذا بي أمرق من جانب غرفة أحمد ترددت في الدخول أليها ألا أنني تشجعت ودفعت الباب الموارب قريبا إلى الفتح , كان المنظر بشعا جدا ليتني لم نظر , لقد تم قطع أرجل أحمد وتأكل بعضها بأسنان هشة قوية .. الذباب يحتفل بوليمة من الدماء المتناثر على شكل بركة مرعبة لونها أحمر قاتن … كانت عيناه بيضاء اللون خالية من وجود البؤبؤ الأسود ومفتوحتان بطريقة مرعبة .ز لم أحتمل ذاك المشهد,وغادرت الغرفة لاتجه وبغضب يشتعل بداخلي من تصرف وحشي صدر من رأفت لقد كان رأفت على حالته كما تركته , مربوطا وبأحكام بالأحزمة الجلدية وممددا على الأرض لا حول له ولا قوة ,ضربته بأخمص قدمي بكل أستحقار وقوة : هي أنت أستفق يا مجرم … أفاق رأفت بضربتي القوية وهو ينهد ويئن من الوجع ومن اثر الضربة والدم يغطي منتصف وجهه .. يسأل بكل برود : ما لذي جرى ولما تربطني بهذا الشكل ؟ أجبته عن سؤاله المستفز الصادر من شخصا لم يكن داريا وواعيا إلى ما اقترفه قبل دقائق يبدو أنه كان يتحرك لحساب شخصا كان يسيطر عليه …أجبته عن سؤاله بغضب وانفعال مدركا إياه بكل ما فعله من جرائم بحق أصحابه وعن مهاجمتي … أجاب رأفت والدموع تنهمر من عينيه أقسم بربي أن عقلي لم يكن ملكي .. لقد تصرفت بلا وعي لم يكن عقلي الباطن هو المحرك الأساسي لشخصيتي في تلك الساعة الغابنة لقد كان (رقيع ) هو من يماشيني بأوامره !!! أجبته وكلي استغراب من كلامه المليء بالـألغاز ؟ من يكون ( رقيع) هذا؟ أجابني رأفت بالاتي: عندما غادرت أنت ,بقينا أنا و بصحبتي احمد وإبراهيم جالسين وكلنا لهفة الى متابعة المسلسل الأجنبي .. وبعد أن انتهت الحلقة الشيقة غادر الاخرون إلى الغرف التي أشرتهم باستقلالها, وأنا أيضا أستقليت غرفتي, البارحة الفراغ والقليلة الأثاث, لأرتمي تحت الملاءة ناعما بنوم هانئ راودني بعد دقائق من الاسترخاء ,إلا إن الهناء لم يدوم طويلا.. لقد بدء النوم يفارق عينأي بسرعة مباهتة, عندما سمعت صوت الشباك والباب تغلق بقوة من دون حتى وجود أي نسمات هوائية قوية يمكن إن يخمنها العقل في أنها من تسببت في إغلاقها مما أدى إلى استيقاظي مفزوعا , لأجد أن من حولي 4 أشخاص كالأطياف ويحملون خناجر طويلة كالتي ذبحت بها القطة وكانوا يتموجون امامي , سادت على عيني غمامة او بخار أبيض , لقد كانوا ويحاولون برحي بخناجرهم .. كنت أستغيث بهم طالبا المرجاة من الله , فجأة صرخ صوت رنان وصاخب كان صوتا بلا مصدر .. ينطق الصوت وكله سخرية وأنتقام : هههههههه أتستغيث بالله ألان.. جيدا أنك تلتجأ أليه في أزمتك , رأفت ولكن من أنتم وماذا تريدون مني.. لم أؤذي أحدا . .. أجاب الصوت : أنسيت ما أقترفته يداك ويد أصحابك التابعون لرغبتك بمقتل الملاك ..رأفت: أي ملك؟؟ لم أقتل أي ملاك وهل لي أن أرى خدام الله وعبيده المصطفين؟؟؟ رد الصوت الغامض: نعم القطة التي قتلتها أنت واحمد وإبراهيم لإمتاع نظركم بموتها وهي تتعذب وتستشيط روحها تحت وطائه أقدامكم وأيديكم النجسة .. تلك القطة لقد كانت بروح ملاك من ملائكة الخير كلما حطت قدمها في بيت عم الخير على أهله, وانتم أجهلتم هذا الخير وانتهكتم حرمتها وأهنتم حيائها باقتلاع عينيها ومن ثم قتلتموها, لتتسلوا بموتها … بأستثناء ثالثكم الطيب: محمد الذي رفض وبشدة ما أقترفتموه من رذالة .. يلتقط أنفاسه بمهل ووجسده يرتعش أستكمل رأفت قصته الغريبة بنبرة من الرعب والغرابة… كانوا الأطياف الأربعة يرددون كلمة ( الله الله الله الله ) بصوت صاخب ومزعج إلا إن ما ثار من فزعي هو ما رأيته عند باب الغرفة لقد أبصرت هيئة رفاة جدي بوجه مسود من الغضب علي ينظر إلي بغضب .. و صار كل جسدي ينتفض وعقلي غير واعي لأيعازات أعصابي … بدوت كالمجنون الحس بلساني أرضية الغرفة وأركع على الأرض أمام الجدار وبدوت أرى ذراعي تكتسي بلون أسود وكأنها متعفنة أخذت أصرخ بالمغيث ولكن …بالمصيبة أصدر صوت البقر وأتنفس كتنفس البقر.. وبدى لي ما بين ضباب اجتاح الغرفة جسد القط بعيونه المحفورتان الخاليتان من مكونات العين التي اقتلعتها بغصب ومتعة … القطة نائمة على السرير وتئن … فجأة كلمني الصوت من جديد ليؤمرني بمقتلكم انتم الثلاثة كي أنتقم للملاك.. ونفذت ما طلب مني !!واستطعت إن أزهق روحان ولم تبقى إلا أنت . كنت انوي قتلك حتى لا تكشف خططي … أجبته وكلي عتاب: وألان ,أدركت ما مدى عقاب كل من يقترف جريمة بحق الحيوان انظر الى حالتك الان , أنت قاتل , وبعد قليل سيكون حتفك ومصيرك هو الأصفاد التي ستقيدك بيد العدالة لتنال ما تستحق جزاءا على ما اقترفته بحق ذاك الملاك وبحق أصحابك.. اتجهت صوب الهاتف ورفعت السماعة واتصلت بشرطة النجدة لإلقاء القبض على رأفت مهما كانت صرخاته واستغاثته بي فلم أرأف بحاله… نفذ رجال الشرطة دعوتي المستغيثة بهم إلى إلقاء القبض عليه وحمل الجثث الى المشرحة … صحيح إنني نلت نصيبا من التحقيقات المريرة والروتينية إلا إن سرايا النيابة أفرجت عني بدليل ضمان محل الإقامة وعدم ثبات أي دليل أو بصمات على جثث القتلى (أحمد وإبراهيم ) في حين تم إثبات الأدلة على رأفت بدليل وجود بصماته على الساطور الذي نفذ به جرائمه , وبدليل وجود بقع الدم على ملابسه .. وصدر حكم السجن المؤبد بحق برأفت , ألا أن رأفت لم يدم حبسه طويلا بين جدران قذرة وقضبان من حديد لا تنتزع وذلك بسبب سوء حالته النفسية , بعد 3 اشهر تم الإفراج عن رأفت بسبب تدهور حالته الصحية والنفسية . رأفت اختفى وكثيرا ما بحثوا عنه والديه القادمون من لندن تاركين أعمالهم ومشاريعهم التي ألهتهم عن تربية أبنهم تربية صالحة تحث على عدم إيذاء الحيوان الذي تسبب بدمار حياته وفناء أصحابه , كان الكل مشغول بالبحث عن رأفت ؟؟ظ خائفين من تحقق ذاك السؤال المطروح ترى هل أجرم بحق نفسه ؟؟؟ كنت الوحيد الذي اعرف بمكانه وقدت أهله في وقت متأخر من الليل لذاك المكان وهو “المقبرة” .. وبالفعل عثرنا عليه في المكان المخمن كان جالسا بين قبري أحمد وإبراهيم ويبكي وينوح كالغراب ويصدر أنين كأنين البقر ..الأهل أنهمكوا بلهفة الى معانقة ابنهم المفقود الشارد الذهن … وهم يحاولون أقناعة بالمجيء الى البيت لرعايته ..كان يصرخ كالمجنون ويحاول دفعهم وطردهم عائدا وسط القبور,ومحتضننا الكتل الإسمنتية التي تضم جثمان أصحابه …. تمت

قد تبدوا القصة غريبة ولكن أعتدت في قصصي المتعلقة في أدب الرعب إن اكتبها بطريقة منطقية القصة حسب التفسيرات العلمية
بعد انتهاء أحداث هذه القصة الغرائبية أطرقت ألى سؤال عبقري من عباقرة الأطباء النفسانيين وبسؤالي الملح إلى أيجاد أجوبة نموذجية عن حالة رأفت عرفت ما يلي :أن رأفت وحسب الكشوف التي أفادت بها مستشفى السجون أن رأفت مصاب باضطراب نفسي يدعى(بوانثروبي) الإصابة بالمرض نادرة من البشر والمصاب يتصرف كالبقرة أو البغل يصطنع صوت يشبه صوتها ويحاول عمل أي تصرف جنوني و يكون مستعدا الى فعل أي شيء عندما يصاب بتلك الحالة كالقتل أو الانتحار وتتولد في داخله رغبة في أمتصاص دم البشر , الاضطراب يراوده كل فترة وقبل 4 سنوات تسبب في مقتل شخص أيضا بنفس الطريقة ولكنه اخفي جثته في حديقة المنزل كإشباع لرغبة تتولد لدى المصاب عند أصابته بهذه المتلازمة النادرة في كل فترة وجيزة من الزمن , وعندما أستفاحت رائحة الجثة ابلغ رأفت الشرطة معلنا عن قاتل بريء وهو بواب الفيلا التي يقيم بها مستخرجا نفسه من مأزق كان سيعدم بسببه وعدم الحارس بدل عنه , ولكن ليس كل مرة تسلم الجرة فلقي حتفه , وأصيب بالجنون أما عن موضوع الملائكة والقطط التي كان يراها فأنت ورأفت إبراهيم وأحمد كلكم رأيتوا الملائكة في حلم يسمى حلم اليقظة المشترك لان الملائكة لا يمكن إن تظهر بهيئة أطياف في الواقع كل ما رآه أصحابك كان مجرد عقاب السماء لهم على عمل اقترفوه وأما أنت فقد رأيت ملائكة صالحين لم يخيفونك بال حموك من جنون رأفت الذي كان قادما لك وكل نواياه شر ….. رؤية الملائكة تبتسم لك ومن غير أن تؤذيك دليل على حبها لك .زوجلبها للخير ,لقد أقنعني كلام الطبيب وكلام الشيوخ الذين استشرتهم بأمري , مغزى القصة :” لا تؤذي الحيوان فخالق الكون قد سيره دابة على الأرض بلا عقل ولكنها تسير بروح مثل روحك فلا تنتهك حرمتها وبراءتها بقصد التسلية والمرح فحسابك عسير .

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى