بعض الكتاب الجزائريين الأقدم في الساحة الأدبية يعتقدون أن مقالاتهم الهجومية ضد الأقلام الجديدة ستقصيها من الساحة الأدبية و تجعلهم يتربعون وحدهم على العرش المزعوم ، ويصبحون الإبن المدلل والوريث للأدب كما ورث غيرهم كل شيء بالرشاوي والاختلاسات و الوساطة و الوساخة …والمجاهدين *الحركى*( الخونة ) …. ، والمخزي أني لم أرى أديبا عربيا ( غير جزائري ) أو غربي يحقد على الأقلام الجديدة ويحاربها ، بل بالعكس يتبنّون و يشجّعون … كن عظيما بجهدك لا بنبش أسس غيرك … مات نزار ومازال حيا في القلوب ،مات نجيب ومازال معشعشا في الرؤوس … تحياتي لكل قلم نظيف حيا أو مات … الحيوانت المتوحشة وحدها من تتغذى على الفرائس وتزداد وزنا بالتهام لحم غيرها المتعفّن ….المجد والخلود للأدباء الأشراف في كل مكان وزمان
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
