أعرب الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن فخره الكبيرة باهتمام المصريين الكبير بالآثار المصرية بجميع أنواعها القبطية والإسلامية والفرعونية.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مداخلة هاتفية مع الإعلامي «عمرو عبدالحميد» في برنامج «رأي عام» المذاع على فضائية «تن»، أن الآونة الأخيرة شهدت تعرض بعض قطع الآثار الإسلامية للسرقة، وفي بعض الفترات تعرضت بعض من مشكاوات مسجد الرفاعي للسرقة وتم استردادها في أقل من 3 أسابيع، مشيرا إلى أنه بعد هذه الواقعة تم تجميع مشتملات وأثار مسجد الرفاعي ونقلها لمنطقة أكثر أمانا للحفاظ على الآثار الإسلامية والتاريخية.
وأشار إلى أن متحف الفن الإسلامي يحتوي على 100 ألف قطعة أثرية إسلامية معروضة، مشيرا إلى أن اللجنة الدائمة للآثار تعمل على حماية جميع الأجزاء الأثرية والحفاظ عليها لحماية تلك الآثار.
وأوضح أن ما أثير حول تفكيك 55 منبرا أثريا في المساجد التاريخية لا أساس له من الصحة لأنه تم بغرض تسجيل هذه القطع وليس نقلها أو تفكيكها.