(( هــــذي ديار المصطفـــــى ))
اخشـــع لربــــك فالنبـــي محـــــــمدٌ ….. فيــــه أشــــعَّ الجــــوهر المكنــــــــــــونُ
هو تربــــة الإســـلام فيــه تفتحــــــتْ …. أنــــوار نبـــض ٍ سِفــــــــــــره مـــــــــوزونُ
سبحـــان من أســـرى به سبحان من فيـــه ارتقـــــى التكويـــــــــن والمضمـــــــون
هـــو أولُ الرؤيـــــــــــا وخاتـــــم وحيهـــــــــا وأبُ البــــراءة والهـــــــــدى المسكــــونُ
في رحلــــة الإســــراء في تجسيـــــدها حــــجٌّ وفيـــــه يحـــــــــدِّق المفتـــــــــــــــونُ
صلــــى النبــيُّ وبارك الأقصـــــى دمـــــا بإشــــــــــــــارة إيحاؤهـــــا مخـــــــــــــــــزونُ
وسمـــا بجوهــــره المضـــيء إلى العــلا وهنــــــــــا تبـــــــــدى العمــــق والمضمــــونُ
في رحلـــة زمنيــــة في شكلهــــــــا وعليـــــــــة كانتْ وســــــــــوف تكـــــــــــــــــــــونُ
كرسالــــــــة للخلــق فيهــــــــــا أورقـــــت عيــــــن المـــــــــدى وتحـــــرر المسجــــونُ
إســــراؤه إســــراء جســــم حاضــــر في الخلــــــق فيــــه الكـــــونُ والماعــــــــــــــــونُ
رمــــز ٌ إلهــــي لرأفــــة خالــــق بالعبــــــــد فيـــــــه يُحــــــــــاورُ المحــــــــــــــــــــــزونُ
وتـــدبـُّرٌ وتعطـــُّرٌ بولايـــــــــة فيهـــــــا التقــــى والمظهــــــــــــــــــــر المــــــــــــــــــــــأمونُ
قدسيـــــَّة قدريـــَّــة قمــريــــَّــــة ويراعٌهــــــــــــا بمـــــــــــــــــدادنــــــــــــــا مشحــــــــــونُ
روح النبــــوة في الجنــــان خفوقهــــــــــــا وهديلهــــــــــــــا متشعشـــــع مـــــــــــــرهــونُ
هي ذاتُ ما نطــق الإلــه ونــــورها من نــــــــوره تالله كيــــــــــــف تكــــــــــــــــــــــــونُ
أســــرى وصلـــى والخـــواتم لم تــــــــزلْ بصمــــاتهــــــــا فجــــــــداولٌ وعيـــــــــــــــــونُ
وإذا بمعـــراج ِ السَّمـــاءِ محضـــَّــرٌ فاللــبُّ فيـــــــــه إضـــــــــــــــــاءة وسكـــــــــــــــونُ
والبعــثُ في معنــــى الولــــوج ِ ووعيـــهِ محـــــــــــو لشــــــــكٍّ عمقـــه مــــــــــــــــدفونُ
في منتهــــى الوحـــي العلــي إشــــارة في ســـــدرة تصفــــو فيصحو اللـــــــــــــونُ
كالبـــرزخ الممتــــد في أسفــــاره وصعــــــــوده متــــــــــواتـــــــــــر مــــــــــــــــــــــوزونُ
أســـرى النبي المصطفــــى وأشـــــــار في إســــرائـــــه ومـــــــــداده الماعــــــــــــونُ
والله بالإعجــــاز بيـــــَّن موحيــــــــــا مبنـــــــــى الرسالـــــــــة وانتهـــــــــى المضمـــونُ
فاكتــــبْ بروحــــك وامتثــــلِّ للحــــــقِّ قل : هذا النبيُّ المصطفــــــــى الميمـــــــونُ
هو سيــــد الإســلام في عــرش الهــــــدى وشريعـــــــة خلاقــــــــــــــة وعيـــــــــونُ
ســـــرُّ الوجـــود وســـرُّ أســـرار الدنــــى وســـريرة ٌ إشعاعهــــــــــــــا مخــــــــــــزونُ
هذي ديار المصطفــــى فلتخشعـــــــوا لله فيهـــــــــا فالمــــــدى مفتـــــــــــــــــــــون