الملتقى العلمي الدولي للأدب الوجيز الدورة الأولى..نجاح فاق التوقعات

على امتداد يومي 26/25 فيفري صالون الأدب الوجيز في شخص هيئته الإدارية:
أ. إلهام مسيوغة المنسقة العامة
أ. زهرة النابلي تابت
أ. سهام شكيوة
أ. جمال مسيوغة
د. عفاف شتيوي
أ. ضحى نويصر
بالتعاون مع الجمعية التونسية الإنجليزية والثقافة الاجتماعية
في شخص الأستاذة :
روضة بن هنية حسيون
ومنتدى حلم الأرزالتونسي اللبناني
المؤسسة:
أ. زهرة النابلي تابت
العراب:
و د. منير تابت
وأعضاء هيأته :
إيزابيت رحمه
إكرام وين الدين ألياس
جوليات انطنيوس
ابو خليل
مرشد ابي مرشد
ألفة كشك أبو حديدة
وبدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بسوسة السيد “الشاذلي العزابو” نظم الملتقى العلمي الدولي للأدب الوجيز في دورته الأولى تحت عنوان
” الأدب الوجيز وإشكالية التجنيس”
الذي أقيم بنزل سوسانة بسوسة
وقد بدئ اليوم الأول بجولة صباحية بالمنطقة السياحية القنطاوي حمام سوسة
في ضيافة الفنان الرسام التونسي 🇹🇳 رضا دحمان 🇹🇳
وبمناسبة إفتتاح الدورة الأولى وتزامنا مع يوم السياحة العربي
نظم نادي السياحة والترفيه🎖️So CuTE Tourism🎖️
على شرف ضيوفنا الكرام من الأشقاء العرب🇹🇳🇩🇿🇲🇦🇱🇾🇸🇾🇱🇧
هذه اللفتة الراقية إلى مرسم ومعرض الفنان المبدع ابن مدينة حمام سوسة المربي الفاضل “رضا دحمان” الذي قدم بسطة عن مجريات الحياة اليومية الحمامية وقد ازدانت لوحاته بطابع العادات و التقاليد للمنطقة مررها لنا عبر أنامله المبدعة بسحر ريشته التي تكاد تنطق الواقع وتحاكيه
وانطلقت فعاليات الملتقى مساء بكلمة السيد المندوب الجهوي للثقافة بسوسة السيد “الشاذلي العزابو”
على إثرها ألقت السيدة “روضة بن هنية” كلمتها ثم كلمة مديرة الملتقى السيدة “إلهام مسيوغة ”
انتقالا إلى كلمة الأستاذة اللبنانية “تمارا أمين الديب ” ممثلة ملتقى الأدب الوحيز ببيروت
حيث استهلت الأمسية بجلسة علمية أولى برئاسة الأستاذ “رضا الأبيض”
ألقى فيها الأستاذ ” الحبيب الدايم ربي ” من المغرب محاضرة حول ” الأدب الوجيز ونقده حدود المتاح والممكن” جهد يذكر فيشكر له
تلتها محاضرة الدكتور الجزائري الأستاذ “علاوة كوسة” تحت عنوان “التأريخ بالشعر فن الشعرية التأريخية الوجيز وخصائصه ” والذي صب مدام التشويق في كؤوسنا لنشرب عذب متعة المتابعة معه وحقق الإضافة لكل الحاضرين بسلاسة تبليغ المعلومة لذهن المتلقي برزت من خلالها ثقافته العالية وأمتعنا بأسلوبه المبهر الرصين والراقي وأغلق قوس المحاضرات ابن مدينة الأغالبة قيروان الشامخة الأستاذ ” الأسعد العياري ” بمداخلته ” من الفوضى إلى الومضة لا غالب إلا اللغة ” معها ترتبنا من فوضى السؤال حول هذا الطرح الذي يكتسح الساحة الثقافية بعد استراحة من الترويح عن النفس بقهوة تشاركها الضيوف عدنا كطلبة في مدارج الجامعة نستسقي مزيد المعرفة انطلق النصف الثاني من الأمسية بمحاضرة للأستاذ السوري “عبد الله شاهر ” حول ” الأدب الوجيز تنوع في الآراء وتعدد في الرؤى” سعى فيها للإيجاز والتبليغ ومنه لمحاضرة الأستاذ الجزائري ” الجيلاني بومكحلة ” تطرق فيها إلى ” جذور القصة القصيرة جدا عند العرب ” حاول فيها ان يعطينا لمحة شاملة وكان اختتام الجلسات مع الاستاذ “شفيع بالزين ” ابن مدينة البرتقال والزهر نابل العريقة بمداخلته الراقية ” القصةالقصيرة جدا بين السردي والشعري من خلال نماذج لابراهيم الدرغوثي ويونس السلطاني ” بأسلوب ممتع شد انتباه المتواجدين استطاع فيه مدنا بما يمكنه في وقت وجيز عن الأدب الوجيز
وانتهت الأمسية بمعرض للاصدارات العربية في الأدب الوجيز وتوقيعات من أصحابها وتبادل الإهداءات وهو الكنز الحقيقي في كل ملتقى أو مهرجان ذاك الرصيد الذي سيزين مكتبات البيوت هو الفرح الأكبر بالنسبة للأدباء والشعراء
أمان الله
أمان الله الغربي
وككل الملتقيات يحلو السهر والسمر مع الأحبة بحفل فني طربي مع القانون والدف و د.جمال حلاوة بصوت الجميلة “سهام كشيوة “التي أمتعتنا برهافة صوتها وحين تجمع الشاعرة بين الكلمة والصوت يكون الليل راقصا على قلوب الساهرين بنوعية الأغاني التي كانت باقة عطرة من الزمن الراقي
وانطلقت الجلسة العلمية الثانية من الغد صباحا برئاسة الأستاذ “شفيع بالزين ” والتي ألقت فيها الأستاذة “نادية الأزمي ” من المغرب الشقيق محاضرتها حول ” الومضة وقوانين التجنيس ” تلتها محاضرة الدكتور “أحمد المهدي المنصوري “من طرابلس تحت عنوان ” ملامح الشعرية في قصيدة الومضة عند الشاعر علي صدقي عبد القادر دراسة في نماذج مختارة ” عرفنا فيها بشخصية مرموقة أدبيا كانت للحاضرين إضافة لرصيدهم الثقافي وقد قدم المحاضرة في “البنى الحكائية في القصة الوجيزة القصيرة جدا” الأستاذ التونسي “حمد الحاجي “نثمن فيها جهوده المثمرة لتحقيق عنصر الإضافة وانتهت الجلسة بمداخلة الأستاذة ” سعدية بن سالم ” من تونس تحت عنوان “الشعرية في قصص محمد بوحوش القصيرة جدا ” تطرقت لأذهاننا بأسلوب عطر وجميل
إثر استراحة القهوة ترأس الجلسة العلمية الثالثة الأستاذ ” بلقاسم مارس”
وانطلقت بمحاضرة المغربي الأستاذ ” محمد محقق”بعنوان “هل يهددالأدب الوجيز فن الرواية بالذات ؟” سؤال حاول يجيبنا عليه من خلال ما طرحه
” الوجيز شكلا ونوعا ” هو العنوان الذي اختاره ابن مدينة مدنين لمحاضرته الأستاذ ” رضا الأبيض”
والذي شد انتباه الحضور بأهمية ما قدمه لزادنا الثقافي
على إثره كان ” الإرادة التمردية في الكتابة والحلم بالتغيير في القصة القصيرة جدا على بنساعود أنموذجا ” هو عنوان المحاضرة التي ألقتها الأستاذة ” نزهة الغماري” من المغرب شكرا لجهودها التي أثمرت بعقولنا أما عن سيد الإنتباه المشدود بحرفيته كانت من نصيب الأستاذ ” محمد علي السالمي ” ابن سوسة جوهرة الساحل بمحاضرة ” في الأدب الوجيز بلاغة الممنوع وآفاق تأويلية مختلفة ” والتي كان فيها أسلوبه مختلفا في تبليغ المعلومة لذهن المتقبل بحضوره الواسع الثقافة بأسلوب المحاضر الذي لا يمكن لطالب أن يهرب من ساعته صدقا كنا من أنجب الحضور في حضرته
تواصلت المحاضرات من الجزائر مع الأستاذ ” عبد الله أوغرب “من الجزائر تحت عنوان ” حلم التغيير في وجيز التعبير الجزائري تاء التأنيث ومعالم التأثيث ”
مجهود نثمنه تابعناه بآذان صاغية
لتختتم الجلسة الأخيرة بمداخلة الأستاذ ” عبد الحميد هيمة “من الجزائر “قراءة في القصة الومضة لدى زين الدين بومرزوق مجموعة شبه لهم .. عينة ” ليقفل معه آخر المحاضرات الخاصة بأيام الملتقى لتنطلق أشغال لجنة التحكيم على قدم وساق في الجائزة الوطنية للأدب الوجيز برئاسة الأستاذ “الأسعد العياري ” حيث قسمت القراءات للنصوص على جزئين وتخللهما قراءات شعرية وقصصية للضيوف على إثرها كانت النقاشات بكامل المصداقية حول إسناد الجائزة لمستحقيها وقد كانت الجائزة الأولى من نصيب :
بسمة حاج يحيى من قابس
الجائزة الثانية :
هاشمي هرابي من القيروان
الجائزة الثالثة :
مريم بعزاوي من القيروان
والجائزة يمنحها منتدى حلم الأرز تحت رئاسة السيدة زهرة نابلي تابت
ويجدر بنا الإشارة إلى السيد منير تابت الذي أشرف على رعاية هذا الملتقى وقام بمجهود كبير لتحقيق النجاح الباهر
واختتم الملتقى بإسدال الستار على فعالياته بالاعلان عن نتائج المسابقة وتقديم الجوائز على الفائزين وتكريم الضيوف بالشهائد
وما نجاح الملتقى إلا بتكاتف الجهود والعمل ضمن المجموعة في كنف الرقي واحترام الضيوف كان الحضور فيه ممتاز جدا والهيئة المشرفة كخلية نحل دؤوبة تسهر على راحة الجميع وتتابع خطواتنا وتسأل عن نقائصنا كلنا فخر لحضور هذه الفعاليات التي أضافت للجميع الكثير
ولا ننسى في هذا الملتقى الجنود الحقيقيون لتوثيق لحظاتنا وتذكيرنا لاحقا بأيام من العمر مضت مع أحبتنا وهما صاحبا العدسة المتحركة الراصدة لكل خطواتنا لحظة بلحظة :

مساعد مكتب تونس
السيد عبد الحميد تواتي
والسيد فاروق بن حورية
الرجل المتطوع لأجل الثقافة

شكرا لهما على كل اللحظات الجميلة الموثقة للملتقى العلمي للأدب الوجيز

تقرير مراسلة مهرجان همسة الدولي أمان الله الغربي
مكتب تونس

https://www.facebook.com/Dreamofcedars/posts/pfbid02bsMPRjf2HWYxwKNAWB6BqEkrCBEsb1KSGLMD2ecTocfBuZfXu6FrWG57CVkKRZqPl

https://www.facebook.com/Dreamofcedars/posts/pfbid0onSBHSX2SSXiqep5oXWLGixJvc5aDNw3do8w4aHP5xeDqy1MRvjc46ZKsEnnQCz8l