واصلت النيابة، التحقيق في واقعة استدراج طبيب لممارسة الرذيلة مع فتاة ساقطة، بعدما طلبت منه الممرضة الخاصة به توقيع الكشف الطبي على مريضة فى منزلها لعدم قدرتها على الحركة، ثم ابتزوه بتصويره عاريًا، وطلبوا منه أموالا لعدم نشر صور وفيديوهات له، على مواقع التواصل الاجتماعي والتشهير به، وعثرت الشرطة على فيديو للطبيب فى وضع مخلٍ، على هاتف أحد المتهمين بعد ضبطهم.
وكشفت التحقيقات والتحريات، عن أن ممرضة الطبيب أجرت اتصالًا به، وطلبت منه الكشف على مريضة في منزلها، فرفض الطبيب فى بداية الأمر، إلا أن الممرضة أكدت أن أسرة المريضة ستدفع أجر انتقاله، وأن سيارة ستحضر لتنقله إلى مكان الفتاة التى تدّعي المرض.
وعند وصول الطبيب إلى مكان الواقعة، استقبلته سيدتان إحداهما شقيقة الممرضة، وأدخلتاه على المريضة التى كانت نائمة على سرير في إحدى غرف شقة كائنة بالطابق الأول، ثم أحكمتا إغلاق الباب وخرجتا.
الفتاة الساقطة ادعت المرض قبل بداية الكشف، إلا أنها فاجأت الطبيب بخلع ملابسها وإغرائه لممارسة الجنس معه، وهو الأمر الذي استجاب له، وبدأ فى ممارسة الرذيلة معها، قبل أن يفاجئه باقي المتهمين بالدخول إلى الغرفة وتصويره فى وضع مخل.
تعدى المتهمون على الطبيب بالضرب والسب والقذف، وهددوه بنشر صوره العارية ومقطع فيديو صوروه له أثناء ممارسة الرذيلة مع الفتاة الساقطة، وطلبوا منه 250 ألف جنيه، مقابل عدم نشر الصور والفيديو وفضحه والتشهير به، ثم أجبروه على توقيع إيصالات أمانة على بياض، لضمان عدم إبلاغ الشرطة.
انصرف الطبيب المجني عليه من الشقة، بعد إيهامهم بالموافقة، ثم توجه إلى قسم شرطة حلوان، وأبلغ عن الواقعة، وحرر محضرا قال فيه إن الممرضة الخاصة به أخبرته بحاجة مريضة لتوقيع الكشف الطبي عليها فى منزلها، إلا أنه رفض فى بادئ الأمر، قبل أن يوافق تحت ضغط من ممرضته، وتوجه إلى الشقة.
وأضاف أنه فوجئ بالمريضة تطلب منه ممارسة الرذيلة وطلبت منه خلع ملابسه، وفوجئ بتصويره من قبل باقي المتهمين، وأكدت التحريات التى باشرها ضباط مباحث قسم شرطة حلوان صحة الواقعة، وأن الممرضة هى من استدرجته للشقة.
وتمكنت الشرطة من القبض على المتهمين، الذين اعترفوا بارتكاب الواقعة، وبفحص هواتفهم المحمولة، عثرت الشرطة على فيديو للطبيب فى وضع مخل، وصوره عاريا.. ولا تزال التحقيقات مستمرة.
