اتُهم، تيريوس جيستيلد-ديامانت، كاتب الأغاني والمنتج لبيونسيه وريهانا، والمعروف باسم “ذا دريم” (The-Dream)، بالاغتصاب من قبل متعاملة سابقة.
ذا دريم، الذي حقق نجاحا كبيرا بنفسه، ونجاحا أكبر بالعمل مع فنانين مثل بيونسيه وريهانا وبريتني سبيرز، هو محور دعوى قضائية رفعتها المغنية، شاناز مانجرو، المعروفة أيضا باسمها الفني، شاني مونرو.
ووفقا لصحيفة “نيويورك تايمز“، تزعم مانجرو أنه في عام 2015، أجبرها ذا دريم على علاقة سيئة، وضغط عليها لممارسة الجنس، واستخدم موظفي الأمن التابعين له لمراقبة تحركاتها. كما زعمت أنه أعطاها مخدرات وكحول قبل إجبارها على ممارسة الجنس، ثم قام بتصويرها وهددها بنشر الفيديو. كما تزعم أنه احتفظ بمسدس بالقرب منه أثناء اللقاءات الجنسية.
وفي بيان له، رد ذا دريم على مانجرو وقال: “هذه الادعاءات غير صحيحة وتشهيرية. أنا أعارض جميع أشكال التحرش، وسعيت دائما إلى مساعدة الناس على تحقيق أهدافهم المهنية. بصفتي شخصا ملتزما بإحداث تأثير إيجابي على زملائي الفنانين والعالم بأسره، أشعر بالإهانة والحزن العميق إزاء هذه الاتهامات”.
وفي إحدى المناسبات في السينما، ادعت أنه طلب ممارسة الجنس الفموي أمام الزبائن. وبعد أن رفضت، أجبرها على ممارسة الجنس “المؤلم جسديا” قبل أن يعتدي عليها مرة أخرى في سيارة من نوع “فان” بينما كان يضغط عليها ويجعل تنفسها صعبا.
وقالت مانجرو في بيان: “ما فعله ذا دريم بي جعل من المستحيل أن أعيش الحياة التي تخيلتها لنفسي وأن أسعى لتحقيق أهدافي كمغنية وكاتبة أغاني. في النهاية، أصبح صمتي مؤلما للغاية، وأدركت أنني بحاجة إلى سرد قصتي للشفاء”.
وأضافت “آمل أن يساعد القيام بذلك أيضا الآخرين ويمنع الإساءة المروعة في المستقبل”.
وتزعم مانجرو أن ذا دريم وعدها كذبا بأن مسيرتها المهنية سوف تتقدم، وتباهى بأنه يستطيع أن يجعلها تغني قبيل حفل لبيونسيه.
ورفعت مانجرو الدعوى ضد ذا دريم في لوس أنجلوس. ويمثل محاموها أيضا المغنية كاسي، التي رفعت دعوى قضائية ضد شون “ديدي” كومبس بتهمة الاعتداء، والتي سرعان ما حسمها مغني الراب والمنتج.
