ط
رياضه عالمية

المنتخبات العربية تودع المونديال تباعا والأمل فى تونس


يبدو أن حلم الوصول بعيدا فى كاس العالم أصبح صعب المنال بالنسبة للمنتخبات العربية التى لم تستطع كسر حاجز التمثيل المشرف والخروج مبكرا من الدور الأول فى منافسات كأس العالم على مدار المشاركات القليلة التى خظيت بها المنتخبات العربية على مدار سنوات مشاركاتهم فبعد منتخب مصر الذى خرج مبكرا بعد هزيمتين متتاليتبن لحق به كل من المنتخب المغربى بنفس النتيجة والمنتخب السعودى أيضا ولم يتبقى سوى المنتخب التونسى الذى نال خسارة من المنتخب الإنجليزى وينتظر مواجهتيه القادمتين
خسر المنتخب المصرى مواجهته الأولى أما أوروجواى بنتيجة هدف للاشئ تم إحرازه فى الوقت بدل الضائع ثم كانت خسارته الثانية والموجعة أمام المنتخب الروسى صاحب الأرض والجمهور بثلاثية لهدف ليودع المونديال مبكرا وتصبح مباراته مع المنتخب السعودى القادمة مجرد حفظ لماء الوجه.. غير أن المنتخب المصرى أحرز هدفا بعكس كل من المنتخب السعودى والمغربى

المنتخب السعودى كانت بدايته غير موفقة بالمرة فقد خسر فى المباراة الافتتاحية أمام الدب الروسى بخمس أهداف نظيفة كانت كفيلة ببث الإحباط فى نفوس اللاعبين والفريق ككل مدرب وإدارييين حتى كانت مبارة الأوروجواى ليخسرها أيضا بهدف نظيف للنجم لويس سواريز أحرزه فى الدقيقة 23 من عمر المباراة ليفشل المتخب السعودى فى التعادل بعد أن لعب مدافعا طوال المباراة. ليخرج أيضا خالى الوفاض ولا يتبقى له سوى مباراته مع المنتخب المصرى لحفظ ماء الوجه بنتيجة إيجابية

المنتخب المغربى قدم أفضل أداء بين الفرق العربية غير أن هذا لك يكن كافيا فقد عجز مهاجموه عن ترجمة السيطرة الكاملة لهم فى مباراتيهم أمام كل من إيران والبرتغال إلى أهداف بل وعجز الفريق عن إحراز ولو هدف واحد من الفرص الكثيرة التى أهدرها المهاجمون بغرابة ..!
فى مباراتهم أمام إيران قدم اللاعبون درسا فى فنون كرة القدم فى الاستلام والتسليم والمراوغة والسرعة غير أنهم عابهم سوء إنهاء الهجمة لينالوا الهزيمة بهدف فى الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع بنيران صديقة ..!
وقد تكرر نفس المشهد اما البرتغال الذى كان كل نجومه بما فيهم النجم كريستيانو رونالدو بلا حول ولا قوة أمام الطوفان المغربى . غير أن كرة واحدة ومن ضربة ركنية فى الدقيقة الخامسة استغلها رونالدو بضربة رأس بارعة داخل المرمى كانت كفيلة بخروج المنتخب المغربى من الدور الأول هو أيضا فقد فشل على مدار الشوطين فى إدراك التعادل رغم الهجوم المكثف لكل افراد الفريق والذى كان ينتهى دوما إما بتسديدة فى السماء أو على جانبى المرمى

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى