واصل المنتخب المصرى نتائجه المخيبة فى المونديال وانهزم من السعودية بهدفين لهدف ..
اتحق المنتخب المصرى الهزيمة عن جدارة واستحقاق بعد الأداء المتخاذل والمخيب للآمال . كانت الجماهير فى مصر قد عاشت على امل ان يمحو المنتخب الصورة السيئة التى ظهر بها فى مباراتيه السابقتين غير ان اللاعبين اصروا مع سبق الإصرار والترصد على أن يجعلوا اكثر من 100 مليون مصرى يبيتون ليلتهم وهو فى غاية الحزن
بدا المنتخب المصرى بطريقته المعتادة والتى تعتمد على الدفاع المتقهقر من داخل منطقة الجزاء وهو اسلوب عقيم لايفيد واعتمد على الهجمات المرتدة والتى من إحداها سجل محمد صلاح هدفا واضاع آخر وهو الأسهل له ولو احرزه لتبدلت المباراة بالكامل..!
بذل تريزيجيه جهدا خارقا وتفاهم بشكل كبير مع محمد صلاح وسدد اكثر من ثلاث كرات على المرمى جانبه التوفيق فيها
هاجم المنتخب السعودى قبل نهاية الشوط الأول واحتسب له الحكم ضربة جزاء صحيحة ندما ضربت الكرة فى يد احمد فتحى داخل منطقة الجزاء يتصدى لها الحضرى ببسالة وتعود مرة أخرى لينقذها الدفاع
لم يشأ على جبر إلا أن يترك بصمته فى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع عندم امسك بمهاجم السعودية بشكل ساذج جدا ليحتسب الحكم ضربة جزاء أخرى اعترض عليها لاعبو مصر واكدها الحكم بعد مشاهدته للفيديو رغم تأكيد حكام الفيديو على عدم صحتها ليحرز المنتخب السعودى هدف التعادل
كان الشوط الثانى شوط التخاذل الواضح انكمش الفريق المصرى امام منطقة جزائه وانعزل محمد صلاح وتريزيجيه تماما عن باقى اللاعبين ..بينما تناقل لاعبوا السعودية الكرة دون مضايقة أو التحام واكتفى اللاعبون بتشتيت الكرة وتسليمها مرة أخرى للاعبى السعودية وبدا واضحا للجميع أن الفوز قادم لامحالة للفريق السعودى
كان غريبا أن يقف المدرب كوبر متفرجا عاجزا حتى ن التغيير أو قل انه سعيد بهذا اللعب المتخاذل . وكانت اولى تغييراته الإجبارية عندما استبدل عبد الله السعيد المصاب تكتيكيا بعرو ورة ثم رمضان صبحى بمروان محسن وفى آخر عشر دقائق كهربا بدلا من تريزيجيه وينتفض لاعبو المنتخب انتفاضات غير مؤثرة وكأنهم لايريدون إلا التعادل غير أن لاعبى السعودية كان لهم راى آخر المنتخب السعودى فلم يكفهم التعادل فهاجموا بضراوة حتى احرزوا هدف الفوز فى الثانية الأخيرة من الوقت بدلا من الضائع
