تعادل الفريق المغربى مع نظيره الإسبانى بهدفين لكل فريق فى مجموعة غريبة تارجحت كل دقيقة مابين الأول والثانى ومابين الخروج والبقاء للقريق البرتغالى
قدم المنتخب المغربى مبارة أكثر من رائعة أمام منتخب مرشح للبطولة والحقيقة ان المنتخب الغربى ظلم كثيرا فى تلك البطولة فقد قدم عروضا اكثر من رائعة وكان قاب قوسين ان يهزم البرتغال لولا سوء الحظ بعد ان حاصره طوال شوطين فى منتصف ملعبهم وكذلك نفس الحال فى مباراة إيران التى خسرها بهدف باقدام مدافعه
وذلك يغادر الفريق المغربى مرفوع الرأس بعد أن كاد يقصى الفريق الإسبانى الذى ادرك التعادل فى اللحظات الأخيرى
بادر المنتخب المغربى عن طريق لاعبه بوطيب الذى قطع الكرة من منتصف الملعب وانطلق كالسه نحو المرمى مسجلا الهدف الأول
لم تمر خمس دقائق حتى تعادل الفريق الإسبانى ن طريق لاعبه إبسكو
فى الشوط الثانى هاجم الفريق المغربى الذى لم يشا أن يترك البطولة دون ترك ذكرى طيبة فأحرز الهدف الثانى فى الدقيقة 81 عن طريق لاعبه يوسف النصيرى
استشعر الفريق الإسبانى الخطر وبأنه مهدد بقدات بطاقة التأهل خاصة وأن الفريق الإيرانى كان متعادلا فأحرز هدف التعاد فى القيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ليحتل المركز الأول بالمجموعة بفارق الأهداف عن الفريق البرتغالى وبذا يقابل الفريق الروسى ثانى المجموعة الأولى
