ط
الشعر والأدب

الموت ..بقلم / نورا عمران ( باناصا الأسطورة)

10847246_1413886582237146_7933231060255958633_o

الموت
نعم ,إنه هو سيدي الموت ,أراه كل يوم , يتربص بقربي و يلعب لعبته الهادمه لعبته
الأخيره , ثم يرحل عني , متوعدا ,مهددا إياي , و يكتب لي كلمات من ماء الذهب ,
قائلا :
سوف و أعود إليك , أنا الأن في جوله قصيره عبر الأنحاء , لا تخافي يا صغيرتي ,
فإنني معك
و لم , أنساك , كل ما في الأمر أن ساعتك لم تحن بعد ,فإستعدي ,سيدتييييييييييييييييييييييييييييييييي
و يغادر ,بعيدا , لكنه دائما يترك على الواشب , رسائله الحميميه,,,,,,,,
و يترك على الموبايل ,,,,,,ورناته الجميله , و حتى الإسمس , و الرسائل
يمر من قربي مبتسما , في جنون و في وداعة أحيانا و و يرحل
لم ينساني أبدا , و أكيد هو في بالي موجود و كأعز الأصدقاء
اليوم , بعت لي , طلب صداقه , من الفيس بوك الشخصي , فقبلته كصديق عندي ,
ربما سيشير بلايك , أو تعقيب أو رد أو ربما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟فقط سيكتفي بعنوانين
الصمت و الكثير من الملاحظه و من الإهتمام .
اليوم , هو متواجد و بكثرة في كل الاقطاب , يعمل بجد و بنشاط , توصلت برسالة منه
للتو مخاطبا إياي :
كيف حالك عزيزتي الجميله .
لا أدري هل اجيبه و ام أكتفي فقط الصمت و بالحزن .
صديقي دائما , في تجوال , لا يهدأ و لا ينام دائما , نشيطا جدا , و أعماله مظيوطة جدا ,جدا ,,
حقا ,إنه رائع جدا في أعماله الفنيه , فالكل يهابه و يخافه و يحسب له ألف حساب
صديقي , بسلهامه الأسود الذي يرخيه كجناح من الليل الطويل العتمه , بخدامه
اللذين يرافقوه و مخلصون له , يبتسم دائما و يهدم الكل ,و لا يأبه بالفاجعه و لا ببكاء
النفوس و لا بكل ذاك الحزن الذي لا ينتهي أبدا .ليس لديه مشاكل في الشغل و لا
يعاني من البطاله.أبداااااااااااااااااااااااااا .
رحال.,,,,,,,,,,,جوال,في الفيافي و في الجبال ,في الصحاري ,و فيالمعمور.’’’’’’’’’’’’’في
الأكواخ و حتى في القصور,لا يتعب و لا يكل ,و دائما يبتسم .
جاءني هاته اللليه يحيني و يتوعدني و يبتسم و يقهقه , يجول و يصول و أنا خائفة
مرتبكة , أصتك أسناني مرتعدة في مكاني ,و كعادته ,,,,يبتسم لي ,, و يطمأنني
,,,و يرحل إلى حين , أمل اللقاء و أمل العوده .
صديقي الموت .
باناصا الأسطوره .

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى