ط
أخبار عالمية

النجم الهندى الراحل عرفان خان وأمنيته التى لم تتحقق قبل موته

 

قبل أن يبدأ رحلة علاجه من السرطان في عام 2018، كتب النجم الهندي عرفان خان آخر رسالة له، واختار أن يوجهها إلى كل البشر في العالم.

وتوفي، الأربعاء، نجم بوليوود بعد صراع طويل مع سرطان الغدد الصم العصبية النادر.

وقال متحدث باسم الممثل إن عرفان توفي بعد إدخاله مستشفى كوكيلابين ديروباي امباني في مومباي، بسبب عدوى في القولون.

وجاء في آخر رسالة كتبها خان (53 عاما)، ونشرتها صحيفة “تايمز أوف إنديا” الهندية: “قبل فترة قصيرة، تم تشخيص إصابتي بسرطان نادر، لم أسمع به من قبل.. بسبب قلة الحالات المصابة، فإن نسبة التنبؤ بالعلاج ضعيفة”.

وأضاف “كانت لدي أحلام وخطط وتطلعات وفجأة يخبرك شخص ما أنك بلغتك وجهتك، الرجاء النزول.. أنا في حيرة من أمري.. لا لا.. لم أصل إلى وجهتي بعد”.

وتابع “جعلتني هذه التجربة أدرك أننا مجرد كائنات صغيرة تطفو في محيط كله تيارات لا يمكن التنبؤ بها”.

وأبرز خان “شعرت بالفوضى والخوف والصدمة والذعر.. في يوم من الأيام حين كنت في زيارة مرعبة للمستشفى تحدثت إلى ابني وقلت له إن الشيء الوحيد الذي أتوقعه منه هو عدم مواجهة هذه الأزمة بالخوف والبؤس”.

كما خصص عرفان رسالته للحديث عن الأمر الذي جعله يشعر بقليل من الثقة في مواجهة هذا المرض، حيث قال “خلال هذا الوقت المؤلم، أدركت أن الشيء الوحيد المؤكد هو عدم اليقين”.

وأردف قائلا “جعلني ذلك الإدراك أن أشعر بالثقة وأخضع للواقع، بغض النظر عن النتيجة، بغض النظر عن المكان الذي سأظل فيه أو المدة التي ستستغرق للعلاج”.

وأضاف “عندما كنت أدخل المستشفى مرهقا وبدون أحاسيس،  كنت أدرك أن مستشفاي يتواجد في الجانب الآخر من الملعب،  مكة. حلم طفولتي”.

وزاد قائلا “للمرة الأولى، شعرت بما تعنيه الحرية حقا، كما لو أنني أتذوق طعم الحياة لأول مرة، الجانب السحري منها.. الوقت سيحدد ما إذا كان هذا الشعور سيبقى أم لا، لكن هذا ما أشعر به الآن”.

وتحدث عرفان أيضا عن الأشخاص الذين يتمون له الخير، قائلا “طوال رحلتي، كان الناس يتمنون لي الخير، ويصلون من أجلي في جميع أنحاء العالم.. أشخاص أعرفهم وآخرون لا أعرفهم.. وأشعر الآن أن كل دعواتهم أصبحت واحدة. قوة واحدة كبيرة”.

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى