كانت كريستينا روزي، البالغة 37 عاما، حاملا في شهرها السابع، عندما أصيبت بنوبة قلبية في يوليو/تموز من العام الماضي.
ووُلدت ابنتها كاترينا بعد عملية قيصرية طارئة. لكن العملية انتهت وروزي في غيبوبة، لاشتباه بإصابتها بتلف في الدماغ.
وأفاقت المرأة الإيطالية الآن، وتحدثت، وكانت أول كلمة قالتها هي: “ماما”، بحسب ما قاله زوجها.
وأضاف زوجها غابرييل سوتشي لصحيفة “لا نازيون”: “لم نتوقع ذلك، كانت فرحة حقيقية، بعد الكثير من المعاناة”.
ونقلت روزي إلى عيادة في النمسا في أبريل/نيسان لتلقي رعاية متخصصة أثناء شفائها. وكان زوجها ووالدتها بجانبها عندما أفاقت من الغيبوبة وتحدثت.
ودفعت تكاليف علاجها في الخارج من خلال صفحة تمويل جماعي، جمعت حتى الآن أكثر من 170 ألف يورو، لمزيد من إعادة تأهيلها، بما في ذلك علاجها الطبيعي.
ونقل موقع أريتسو نوتزي الإخباري عن سوتشي قوله: “لا يمكن التعرف على كريستينا الآن إلا بصعوبة”.
“إنها أكثر استرخاء، أزالوا بضع القصبة الهوائية [و] يعطونها دواء من خلال مضخة من شأنه أن يساعد جسمها على الشفاء”.
وقضت ابنة الزوجين الوليدة عدة أشهر في المستشفى بسبب نقص الأكسجين أثناء الولادة.