ط
مسابقات همسهمسابقة القصة

امنيات فى السماء.مسابقة القصة القصيرة بقلم /الهام ابراهيم محمد من مصر

امنيات فى السماء

 

الاسم:الهام ابراهيم محمد

(مصر)

خاص بمسابقه القصه مجله همسه

العنوان (الترعه المردومه شارع شيخ العرب مدرسه العزبه والعرب بجوار منزل السيد بدوى)

 

ماهذا مع انقطاع النور .أنصت إلى صوت بكاء(معاذ)

هذا الطفل الشارد في بحر أفكاره وأحلامه البسيطة الجميلة انه يلح على أبيه أن ي؟ هواء شديد يمر من نافذة غرفتي ليبعثر اوراقى التي تعبت في جمعها ووضعها على مكتبي

فجأة يسود الصمت والسكون أرجاء المكان أنا لاارى شئ امامى لا أرى ألا ظلام دامس يملاء حجرتي .

أين أصوات الآخرين ؟!

لقد اختفت الأصوات شترى له لعبه جديدة غير هذه أللعبه التي بلت من كثره ماهذا مع انقطاع النور .أنصت إلى صوت بكاء(معاذ)

هذا الطفل الشارد في بحر أفكاره وأحلامه البسيطة الجميلة انه يلح على أبيه أن ي؟ هواء شديد يمر من نافذة غرفتي ليبعثر اوراقى التي تعبت في جمعها ووضعها على مكتبي

مرور الزمن عليها وأخيرا أتت (امى)لتسألني ماالذى يجعلني اقطن في غرفتي المظلمة وحدي ودعتني للخروج والجلوس مع الجميع تحت أضواء الشموع حتى يعود التيار الكهربائي وحيناها يمكنني العودة إلى غرفتي واستكمال دروسي خرجت أنا وامى وهى تحمل في يدها مصباح يعمل بالوقود .

لم تمر دقائق حتى عاد النور مره أخرى .وكأن المصباح متعاقد مع الهواء الاتى من نافذة غرفتي أن يصحبا بعضهم ويأتيا معا

أعود لأجمع اوراقى التي بعثرها الهواء وحين كنت اجمعها مر بخاطري ذكريات كثيرة حين كنت اجتمع مع اصدقائى فمنذ أن أتيت إلى هذه البلدة انقطعت إخبارهم عنى ولم اعد اعلم عنهم اى شئ ولا املك ألا الدعاء لهم أن يكونو جميعا بخير.

لم يكن آمرهم هو ما يشغل تفكيري أنا برئسى أحلام كثيرة أود تحقيقها أود أن اطمئن على مستقبلي لم يمضى كثيرا حتى سمعت جرس الهاتف من الخارج فأذا باحد صديقاتى يأتى محمد اخى ليخبرنى .اسرع لامسك سماعه الهاتف واسمع صوتها تخبرنى بموعد الامتحان لم نطيل الحديث انهيت المكالمه وفى رئسى الف سؤال لا يوجد لهم جواب

اعود لغرفتى تاركه الجميع يشاهد التلفاز بعد قليل انظر للساعه اجدها الواحده بعد منتصف اليل الوقت يمضى سريعا .

بدء كل منهم يودع الاخر بكلمات اعتدنا عليها وهى تصبح على خيرتاركى المكان وذهب كل منهم لفراشه ولم يبقى الا سواى اجلس على مكتبى وافتح كتابى لاكمل دروسى .فجأءه والجو ساكن اسمع اصوات فى غرفتى ارتجف قليلا ولاكن حين انظر اجد ان النافذه اعاد فتحها الهواء ابتسم واعود لاغلقها واجلس على الاريكه فى هدنه قليله من ارهاق المذاكره .ماهذا اسمع صوت ينادينى انا لا استطيع ان اصرخ حتى من كثره الخوف ولا استطيع ان اتحرك لافتح باب غرفتى لاستنجد باحدهم .تظر امامى فتاه لها جنحان وتخبر نى الا اخاف فهى لن توئذينى .اطمئن لكلامها ويذهب الخوف قليلا فتقول لقد سمعتك فى كل يوم وانتى تدعين وتطلبين وتترجين الله ان يحقق لكى امنياتك الصغيره .لذلك انا هنا لاحمل امنياتك الى السماء فلربما تتحقق

اسرع لاكتب كل امنياتى فى ورقه صغيره فتحملها الملاك الصغير وتصعد بها الى السماء وحتى الان لم تتحقق امنياتى ولم تعود هذه الصغيره لتخبرنى ماذا جرى هل مااتمنى كثير ام لا يمكن تحقيقه ام ان الورقه التى كتبت فيها امنياتى اضاعتها ومازلت انتظر ترى هل ستتحقق اما ستظل

(امنيات فى السماء)

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى