الاسم خالد بوزير
البلد الجزائر
المهنة طبيب بالمستشفى الجامعي قسنطينة
البريد الالكتروني
فيسبوك bouzir khaled
مجال المشاركة الشعر العمودي
عنوان النص اندلس بقرطبتين
من قالَ لُذنا بالفرارِ،حبيبتي وَأَنَا
وخلَّفنا وراء ظلالنا مُدُنَا
وفي عينيك قرطبتان خضراوانِ،
هرّبناهُما معنَا
أناما اخترتُ لي إلَّاهُمَا وَطَنَا
أمسيتُ أستبــقُ الظّـــلالَ لِتُصبحـِــي وأرِقتُ أنسجُ من ضياءك مطْمــحي
أقفو زمــــانا أبحـــــــرتْ صحــراءُه لــكن أندلســـــــــا به لم تبـــــــــرح
حيْرَى بها الاحلامُ حولي هاجســـــا تٌ فامنحي رؤياك قلبي يوضِــــحِ
و تـأوّلي امـرأةً تفوح بمهــــــجتي فوْحَ الحقيقة من خيــــال مُسبـِّــــح
و تلوح من ليل الحضارة بيْرقـًــــا كبيـــاضِ صبحِ بالأذان مُــــــــلوِّحِ
عينــــــاكِ أم بشرى تسامرها الرُّؤى سَمَرَ الحبيب مع الحبيب المُفصــــحِ
وتنــــام قبلــهما المـــآذنُ، والنـّـــــَوا فذُ تُطفـىءُالأنــوارَ،إنْ لـمْ تَسْتـَــــحِ
حَرَمــان فاض الأجرُ حولهمــا، وفـي غوريهما اكْتَمَلَ اسْتــواءُ الأَضْـــرُحِ
إنِّـــي الـــذي مـن كـلِّ فـجٍّ سُــقْتُنـي حجًّـا إليـكِ على جنــــاحِ الملْمـــــــحِ
أهفو إلى هيفــاءَ تُغفي في دمــــــي وتُفيـــقُ شِــعرًا في فمي المُتفتَّـِـــــحِ
يـا وردةً تسعـى لهــا الأورادُ، بيـــــــــــــــــــــن ورودهـا و جلاءهــا لم تَرْتَـــحِ
غيبيَّـةـً مثــل الدُّعــاء، عسى تلَقَّـــــــــــــــــفُ نــاظِــراكِ الحـورِ بعضَ تمدُّحــي
لـكِ أنَّــكِ العـــذراءُ تحمــلُ طِفلــها ولــهُ ـ أنا المنفـوخُ فيكِ ـ تمسُّــحِي
رُوحــايَ تختصمــان فيكِ تناسخًــا منِّي، ألاَ جنــــَح انتمائِي فاجْنــــــحِ
مُـدِّي ظِلال الشّرق ذّي فســحٍ إِلــى قسمــات وجه خــاشع مُتفسِّـــــــــحِ
مترنِّمـا أضنى الصَّـدى بصداحِـــــه ردِّي السَّـــلام لشاعر مُترنّــــــــحِ
ولك الفؤادُ، تطـوفُ حول جبينِـــــهِ أَثَرَ السُّجـــودِ ـ قصـــاِئدٌ لا تمَّحِــــي
لبَّيــكِ قـــــافيتي تُرفــرفُ فــوق قَا فِلتي ،إلى عينيـــكِ نذرًا، فـاصفحِي
ذنبي عشقتـكِ”أنْدَلـوسيًّـــا” فمــــا ذنبـي أنا إن كُنتِ أنتِ موشَّحِـــــــي
أو كنتِ أظهر مرفــإٍ” بالساحـــــــل الشمسيّ” ،يستبقُ ارتقاءَ الأَصـْرُحِ
مـا ذنبُ مضطجــعِ الثـرى ليــلًا إذا طــارتْ رموشٌ صوبَ بدرٍ مُصْبِـحِ
حسْبي حديث الصّمت يخترقُ المدَى، لَحْنَيـْــنِ، بيـــن مُلمِّـــحٍ ومُصـــرِّحِ
يُدْلي بعنقـــودٍ مـنَ الذّكـرى علَــــى قلبٍ تعلَّــق بالهـوى، متأرجــــــــحِ
مــازال معتكفـــا وغـــادرتِ المَـشَا هدُ، وانحنَـى تَعِبًـا سِتــارُ المسْــرحِ
ذكــراكِ آخرُ مــا تبقّـّى مِـن شُمــــــــــــــــــُو عٍ بالمــزارِ الأسْمــحِ المُسْتَسْمَــــحِ