كنتَ سهما نبضاتُ قلبي عزفتكَ على أوتار الحنين
كُنتَ حُلما اجهضته مذ كان جنين
كُنتَ وهما وأجراس الحزن رنين
تبعثُ صرخات روحي والأنين
وأوجاعي في غياهب الزمان بعد حين
تناثرت أشلائي وقطعت بٍطَرفِ سكين
إنه غدرك المسموم في جثتي باسم اليقين
كُنتً رسما خطتك يدي وهي تحمل كأس المعين
قد أصدرتَ حُكما بالاعدام والقتل المهين
إنه ظُلما أن أحبك وتَعبثُ بقلبي المسكين
سأنساك حتما وأعود لوحدي واحرق كل الفساتين
وأرمي ورود العشق والهوى بالبساتين
كنت إسما لن أعيش على ذكراه المؤلم المشين
نهاية حكايتي معك ومع الايام والسنين
كُنتَ دما يسري في جسدي والشرايين
كُنتَ يوما واسدلت الستار المظلم المتين
إنها أمطار وعواصف بحق مبين