بالثلاثة مع الرأفة المصرى البور سعيدى يهزم الزمالك فى ريمونتادا رائعة

هدف فى أول عشر ثوانى من المباراة كانت كفيلة بقتل الروح المعنوية لدى أى فريق خاصة وأن الهدف جاء بنيران صديقة فما بالك وقد أتبعه هدف ثانى قبل مرور ثلث ساعة على بداية المباراة
سيناريو عجيب لمباراة الزمالك مع المصري البور سعيدى فلم يكد اللاعبون يمررون أول كرة حتى فوجئ لاعبوا المصرى بهدف فى مرماهم بقدم مدافع الفريق ثم سيطرة من لاعبى الزمالك على زمام الأمور نظرا لحالة الارتباك التى صاحبت لاعبى الفرق بعد الهدف المباغت مما نتج عن هدف ثانى فى الدقيقة 21 لناصر منسى حتى ظن الجميع أن الزمالك فى طريقه لفوز تاريخي وسهل على المصرى البور سعيدى
غير أن لاعبى المصرى استفاقوا سريعا وفى الدقيقة 25 يحرز جريندو هدف تقليل الفارق من اختراق ولا أروع ثن تسديدة من بين المدافعين لتسكم مرمى محمد صبحى
قبل الهدف طالب لاعبوا المصرى بضربة جزاء واضحة غير أن الحكم أشار باللعب
أضاع لاعبوا المصرى أكثر من فرضة محققة للتعادل  لينتهى الشوط الأول بتقدم الزمالك بهدفين لهدف
الشوط الثانى
ظن الجميع أن الزمالك سينتفض فى الشوط الثانى للدفاع عن الثلاث نقاط ولكن جاء الأداء مخيبا للآمال
ضربات ركنية متعددة ومتلاحقة للمصرى نتيجة للضغط والإصرار على إحراز التعادل ثم الفوز
فى الدقيقة 60 ومن ضربة ركنية وصلت لجريندو الذى زحلقها برأسه بالعرض لتجد راس المدافع إسلام أبو سليمة والذى حل بديلا فى الشوط الثانى ليضعها بكل قوة داخل امرمى محرزا هدف التعادل للمصرى

واصل لعبوا المصرى الضغط ويجري الزمالك عدة تغييرات بنزول شيكابالا بدلا من سيف فاروق حعفر ليقابله المصرى بخروج إسلام عطية ونزول حسن على وخروج عبد الرحيم دغموم ونزول حسام ابو العزم . ثم تغييرا هجوميا بخروج حسين السيد ونزول عبده يحيي المهاجم ويتوالى اختراق مهاجمى المصرى لدفاع الزمالك ولولا الرعونة لسجلوا عددا وافرا من الأهداف
الدقيقة 87 يستخلص جرينو الكرة ويمررها لحسم البو العزم الذى ينطلق من اليمين ويمررها أمام المرمى لعبده يحيى الذى لم يتوانى فى إيداعها الشباك محرزا الهدف الثالث
ست دقائق وقتا بدلا من الضائع ولاعبوا الزمالك فى حالة من التوهان ويضيع لاعبوا المصرى هدفين فى تلك الدقائق كانت كفيلة بخروج الزمالك بفضيحة مدوية له ولرئيسه الذى تفرغ لمكايدة الأهلى بشتى الطرق وترك فريقه يهوى إلى القاع محتا مركزا لايليق به كفريق كبير