ط
أخبار متنوعة

بالصوت والصورة نكشف تفاصيل فبركة وتزييف تصريحات عكاشة

وليد شفيق

تداولت ميليشيات الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى وعدد من المواقع الاخبارية احد الفيديوهات المفبركة التى تدعى كذبا هجوم الدكتور توفيق عكاشة على رئيس الجمهورية من اجل الاساءة له ولنشر مزيد من الفتن والتوتر حول هذا الرجل، فقد قامت تلك الميليشيات باجتزاء بعض تصريحاته وتحريفها وتغيير سياقها بشكل فج لتظهر وكأن عكاشه يهاجم الرئيس بعد اسقاط عضويته من البرلمان بالمخالفة للدستور، وكأنه يرد على ما حدث له بالهجوم على الرئيس كما فى هذا الفيديو المفبرك..
https://m.youtube.com/watch?v=t6YOlszIHbE
والحقيقة ان هذا الفيديو مفبرك، فقد قامت تلك الميليشيات باقتطاع جزء من تصريحاته فى برنامجه مصر اليوم منذ حوالى سنه من الأن وتحديدا فى ١٩ مارس ٢٠١٥ حينما كان يتحدث عن انه سوف يقيم دعوى قضائية يختصم فيها رئيس الجمهورية بصفته من اجل حل الاحزاب السياسيه باستثناء اربعه احزاب كبرى من بين حوالى ٩١ حزب لانها افسدت الحياة السياسية فى مصر وانه يختصم الرئيس قانونا لانه رئيس الدولة والحكم بين كافة السلطات،وبذلك هو لا يهاجم الرئيس بل يساعده من وجهه نظره فى حل هذه الاحزاب التى لم تضف لمصر و تعوق مسيرة مصر السياسية، كما فى هذا الفيديو الحقيقي فى ١٨ مارس ٢٠١٥..
https://www.youtube.com/watch?v=TPXUAK2cA9M
وحتى تكتمل الفبركة استخدمت الميليشيات الالكترونية استخدمت مقطع فيديو قديم يعود الى ٢٨ سبتمبر ٢٠١٥ خلال حمله الدكتور توفيق عكاشة الانتخابية اثناء جلسته مع اهالى قريه نشا بدائرته وكان يتحاور معهم فى امور اخرى ولكن الميليشيات قامت بحذف الصوت واستخدام الصورة وكأنها هذه الايام ووضعت عليها صوته مجتزءا من الفيديو السابق وكأنه يهاجم الرئيس،ولكن لان الحق احق ان يتبع هذا هو الفيديو الاصلى للحوار مع اهالى دائرته بقريه نشا بالدقهلية وليست فى منزله كما ادعوا وكذبوا..
https://m.facebook.com/story.php…

والحقيقة ان عكاشة قد اكد فى بيان صادر عن مكتبه انه ومنذ جلسه اسقاط عضويته من البرلمان انه لم ولن يدلى بأيه تصريحات فى اى وسيله اعلامية مقروءة او مرئية او مكتوبة نهائيا حتى يقول القضاء المصرى النزيه كلمته فى امر عودته للبرلمان وعوده بث قناه الفراعين، نافيا ومكذبا ايه كلمات او تصريحات تنسب اليه، مطالبا وسائل الاعلام بتحرى الدقة ومؤكدا احترامه وتقديرا للقضاء المصرى النزيه ولوسائل الاعلام الصادقة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى