ط
مجتمع همسه

بالصور ..النجمة “نبيلة عبيد” وعدد من السفراء بحفل انطلاق كتاب “المرأة من المنظور الإسلامي” لميرفت التلاوى

ا

[highlight]

حمد حنفي…

افتتحت مساء الاربعاء،   السفيرة ميرفت التلاوى، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية،  تجميع حقوق المرأة في الإسلام ،بحضور عدد كبير من الرموز السايسة والفنية وعدد من السفراء ابرزهم النجمة نبيلة عبيد وعلي العايد سفير الاْردن بالقاهرة وانطوان عزام القائم بأعمال سفارة لبنان بالقاهرة، والسفير جمال الشوبكي سفير دولة فلطسين الاْسبق بالقاهرة ،والسفيرة هيفاء ابو غزالة والكاتب الصحفي شريف رياض والكاتب الصحفي معتز بالله عبد الفتاح رئيس مجلس ادارة جريدة صوت الاْمة التابعة لمؤسسة اعلام المصريين لملكيها رجل الاْعمال احمد ابو هشيمة والكاتبة الصحفية امال عثمان مدير تحرير جريدة الاْخبار والاْعلامية جاسيمن طه والمستشارة نجوي صادق والمستشار عدلي حسين محافظ القليوبية الاْسبق والمخرجة انعام محمد علي والدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة  وعدد كبير من رجال وسيدات المجتمع  “المرأة في المنظور الإسلامي: بعض القضايا”، نتيجة ذلك المشروع، وهو الكتاب الذي صدر في 1999، والذي تطلق منظمة المرأة العربية النسخة الإنجليزية منه اليوم.  داخل 62 صفحة يرصد الكتاب في 3 فصول مكانة المرأة في الشريعة الإسلامية، ويؤكد المساواة بينها وبين الرجل في القيمة الإنسانية وفي التكليفات الدينية وفي الحياة العامة، ويكشف عن كثير من الحقوق التي ضمنها الإسلام للمرأة مثل حق التعليم والعمل والمشاركة السياسية والمساواة القانونية والحقوق الزوجية وغيرها، كما يرفع الشبهات المتعلقة بوضع المرأة في الإسلام خاصة ما يتعلق بشبهة التمييز ضد المرأة في الإرث، وفي الشهادة وفي تولي القضاء.  يتطرق الكتيب، حسب الملخص الذي وضعه المجلس القومي للمرأة، إلى مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في الدين الإسلامي، ويوضح كيف أن الإسلام يقوم على نظرة إنسانية كاملة تتخطى الحواجز والفواصل بين الأفراد والطبقات، ويؤكد القيمة الإنسانية بين البشر جميعًا، وينتقل من توضيح مبدأ المساواة في القيمة الإنسانية بين الرجل والمرأة، وتحميل كل منهما مسؤولية عمله، حيث إن ما جاء في القرآن من خطاب موجه إلى المؤمنين والمسلمين في مختلف الشؤون بصيغة الفرد المذكر والجمع المذكر يعتبر شاملاً للمرأة إذ لم يكن فيه قرينة تخصيصية.  ويتعرض إلى المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق العامة، حيث إن لكل من الرجل والمرأة الحق والأهلية لحيازة المال والإرث والهبة والوصية وتملك العقار والتعاقد والتكسب والمصالحة والتقاضي، ويحتفظ الإسلام للمرأة بشخصيتها المدنية الكاملة وبأهليتها في تحمل الالتزامات ويبيح لها إدارة أموالها.  ومن حيث حق التعليم، لم يعط الإسلام للمرأة الحق في طلب العلم فقط، بل جعله فريضة واجبة عليها، وأهاب بها أن تصل إلى أعلى المستويات العلمية، واعترافا بشخصية المرأة في نطاق الدولة فقد سوى الإسلام بينها وبين الرجل في حق المشاركة السياسية، وقررت الأحكام الشرعية في الإسلام حق المرأة في العمل.  ويتطرق أيضًا إلى مبدأ المساواة في إطار الحياة الزوجية فللمرأة حق اختيار الزوج، والحق في حضانة الطفل، والحق في الانتقال بالطفل .

[/highlight]

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى